أجمل ما قرأت: "سلمى تحب عروستها جداً جداً" قصة تُعلِّم طفلك معنى المشاركة

,

منذ 4 ساعات

أجمل ما قرأت: “سلمى تحب عروستها جداً جداً” قصة تُعلِّم طفلك معنى المشاركة

أن يقدم الطفل شيئاً خاصاً يمتلكه لشخص آخر دون توقع مقابل، لهو شعور جميل يمتلئ بالكرم والسخاء، يُسعد مَن يقدمه ومَن يستقبله أيضاً، وهذا العطاء عادة تُرّبى في الطفل منذ الصغر وعلى الآباء متابعتها لتُطبق بحق، لكن للأسف سلمى الطفلة بطلة قصتنا تفتقد هذا الأسلوب في التعامل، وترفض فكرة المشاركة والعطاء بعامة.

وقصة اليوم أو حكاية قبل النوم: “سلمى تحب عروستها جداً جداً” اختارتها الأم بعد بحث طويل وسط مواقع الإنترنت، وكذلك محتوى مكتبة الجد الكبيرة، بعدما احتار دليلها لتعليم طفلتها الصغيرة مفهوم المشاركة، ونبذ عادة التملك والاستحواذ في نطاق لعبها وحاجاتها، وهي لا تعلم بأن هناك مئات بل آلاف من الأطفال يحتاجون لواحدة من اللعب أو الكتب أو القصص أو الملابس ووجبات الطعام.. وينتظرونها.

سلمى تخفي ألعابها

تبدأ القصة بملاحظة الأم لطفلتها الصغيرة سلمى- 9 سنوات- كان لديها عادة غريبة تتكرر مع كل شيء جديد تحصل عليه؛ من لعبة أو فستان جميل أو حتى كتاب مصوَّر؛ كانت تسارع بإخفائها بجانب لعبتها المفضلة ولعبها القديمة، ومكعباتها الملونة في صندوقها الخاص وتضعه تحت السرير، وتحرص على ألا يلمسها أحد، وعندما يزور الأطفال الأصدقاء منزلهم، تتحول سلمى فجأة إلى طفلة مختلفة؛ فهي متوترة، مترقبة، تتابع بعينيها كل حركة، وتُخفي ألعابها بسرعة البرق وكأنها تخاف أن تُختطف منها.

هل تودين التعرف إلى.. قصص قصيرة للأطفال؟

سلمى وحب التملك

وذات مساء، بعدما غادر الضيوف وظلت بقايا الضحكات في أركان المنزل، جلست الأم بجوار سلمى وهمست لها بلطف: لماذا تُخفين ألعابك عندما يأتي أصدقاؤك يا سلمى؟

خفضت سلمى عينيها وقالت بصوت خافت: لأنها لي، لا أريدهم أن يأخذوها، قد يكسرونها أو قد لا يعيدونها، تأملت الأم في كلمات ابنتها، وبدا واضحاً للأم أن المسألة ليست مجرد حب تملك أو أنانية الطفل، بل خوف دفين من الفقدان، ربما شعور بعدم الأمان، أو حاجة للسيطرة على عالمها الصغير وما تمتلكه فيه.

في اليوم التالي، قررت الأم أن تتصرف بحكمة، فحين زارتهم جارتهم أمينة مع ابنتها سارة، أحضرت الأم طبقاً من الحلوى وقالت أمام سلمى: أتعلمين يا سارة هذه الحلوى لذيذة جداً، وأنا سعيدة لأنني أستطيع مشاركتها معكم، عندما نتشارك الأشياء، تصبح السعادة مضاعفة.

ورغم أن سلمى كانت تراقب المشهد بصمت، إلا أن ملامحها لم تتغير ومرت الأيام، وأحست الأم بضرورة التدرج في تعليم ابنتها سلمى مفهوم العطاء ومعنى المشاركة، وفي ذات مساء، جلست الأم بجوار سلمى على سجادة الألعاب وسألتها: أتعلمين ما هو الشعور الأجمل من امتلاك لعبة جميلة؟ نظرت سلمى إليها بتساؤل، فأكملت الأم: أن تشاهدي البهجة في عيون طفل آخر يلعب بها لأول مرة، ربما لم تتح ظروف أسرته الاقتصادية شراء مثلها!.

سلمى ونقطة التحول

لم تلق الجملة صدى طيباً في قلب وآذان سلمى ولم تقتنع بقصد أمها؛ كان تعلق سلمى بأغراضها أعمق من أن يزول بكلمات عابرة، لكن نقطة التحول الحقيقية جاءت ذات يوم عندما دعت الأم مجموعة من أمهات الحي وأطفالهن إلى نشاط صغير بإحدى الحدائق العامة القريبة من المنزل، كان النشاط يدور حول التبرع بالألعاب القديمة للأطفال المحتاجين.

وبالفعل جلب الأطفال ألعابهم، وكانوا يضعونها في صناديق مخصصة، ثم يجلسون ليرسموا كروتاً ملونة تُرفق مع كل لعبة، في البداية كانت سلمى تقف جانباً، تمسك بدميتها- عروستها- المفضلة بين يديها وكأنها تخشى أن تُنتزع منها بالقوة، وهنا اقتربت منها إحدى صديقاتها وقالت لها بابتسامة عريضة: سلمى، انظري! أعطيت اليوم دبدوباً كنت أحبه جداً، تخيلي كم سيكون سعيداً الطفل الذي سيأخذه.

ترددت سلمى، ثم سألتها بصوت خافت: ألن تشعري بافتقادها؟ ألن تندمي؟

ضحكت صديقتها وأجابت: بل أشعر أنني سعيدة جداً! كأنني أعطيته حياة جديدة مع صديق ثانٍ.

في تلك اللحظة، لمعت فكرة في رأس سلمى، نظرت إلى دميتها، تلمست فستانها بيديها الصغيرتين، وتذكرت كم أحبَّتها عندما حصلت عليها لأول مرة، ثم وكأنها تخطو…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ ساعة

من العرض الخاص لفيلم"مشروع X" .. الفنان #كريم_عبد_العزيز في لقاء خاص مع "سيدتي" يتحدث عن سر إعجابه ومشاركته في الفيلم كما وجه رسالة للجمهور

منذ ساعة

منذ 3 ساعات

منذ ساعتين

منذ ساعة

من التدوين إلى منصات التواصل الاجتماعي.. تروي الطاهية #أروى_لوتاه رحلتها في تقديم المطبخ الإماراتي بهوية فنية وشخصية خلال لقاء خاص ل"سيدتي"، حيث أكدت أن التفرد في المحتوى يبدأ من الصدق والهوية، قائلة: "أحرص أن تعكس وصفاتي نكهات بلادي.. وأن يكون لما أقدمه معنى يمثلني". #قمة_الإعلام_العربي DubaiPressClub

منذ ساعتين

مجلة هي منذ 9 ساعات

مجلة سيدتي منذ 30 دقيقة

ET بالعربي منذ 16 ساعة

مجلة سيدتي منذ 3 ساعات

مجلة هي منذ 12 ساعة

مجلة سيدتي منذ 16 ساعة

This page is served from the static folder and not from the database.