أفضل علاج للقلق والتوتر والخوف
,
أفضل علاج للقلق والتوتر والخوف
من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالقلق أو الخوف والتوتر لسبب ما أو في فترة معينة، وهو شعور يتكرر بين حين وآخر كلما شعر باقتراب سبب يثير خوفه أو قلقه، ولكن عندما يصبح الأمر أشبه بهوس وخوف مستمر دون سبب يستدعي هذا الخوف، بحيث يكون معيقاً للحياة الطبيعية اليومية، فهنا يصبح بحاجة لمعرفة أفضل علاج للقلق والتوتر والخوف للتخلص بشكل جذري منه.
أدوية علاج القلق والتوتر والخوف
من أبرز هذه العلاجات للتوتر والقلق هي العلاجات الدوائية، حيث تساهم هذه الأدوية والتي تكون بوصفة طبية في السيطرة على الأعراض التي يسببها القلق: [1]
مضادات الاكتئاب (Antidepressants): هنا أمثلة على بعض أنواع الأدوية المضادة للاكتئاب، والتي تساعد في حالات القلق: سيتالوبرام (Citalopram)، فلوكسيتين (Fluoxetine).
مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين (Serotonin reuptake inhibitor): يتم وصف هذه الأدوية في معظم الحالات لعلاج القلق، إذ يُصاحبها القليل من الأعراض الجانبية مقارنةً بمضادات الاكتئاب الأقدم، إذ يمكنها أن تزيد من فرصة حدوث الاضطرابات، والمُعاناة من الغثيان، وأعراض جانبية أخرى.
مضاد اكتئاب ثلاثي الحلقات (Tricyclic antidepressant): وهي من الأدوية الأقدم من مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين، حيث تساهم في تخفيف العديد من حالات القلق، ولكنْ قد يُصاحبها ظهور بعض الأعراض الجانبية: كالنعاس، والدوخة، وجفاف الفم، واكتساب الوزن الزائد، وغيرها، ومن الأمثلة عليها: كلوميبرامين (Clomipramine)، وإيميبرامين (Imipramine).
مثبطات أوكسيديز أحادي الأمين (Monoamine oxidase inhibitor).
حاصرات مستقبلات بيتا (Beta blocker).
بنزوديازيبين (Benzodiazepine): قد يلجأ الطبيب لوصف الأدوية التي تنتمي لهذه المجموعة في بعض حالات القلق، وهذا الأمر قليل الحدوث لأن التعود عليها وإدمانها يكون سريعاً، وهو ما يستدعي الحذر عند التعامل معها، مثل دواء ديازيبام (Diazepam) . [1]
شاهدي أيضاً: طرق صحية وهامة لأسلوب حياة صحي
العلاج النفسي للقلق والتوتر والخوف
يتضمن العلاج النفسي أو الاستشارة النفسية، العمل مع معالج لتقليل أعراض القلق لديك والتخلص من الضغوط النفسية، وهو علاج فعال للقلق في كثير من الحالات.
يُعد العلاج السلوكي الإدراكي (CBT) من أشكال العلاج النفسي الفعالة لاضطرابات القلق، حيث يركز هذا العلاج قصير الأجل، على تعليم مهارات محددة لتحسين الأعراض والعودة تدريجياً إلى الأنشطة التي يتجنبها المريض بسبب القلق.
يتضمن العلاج السلوكي الإدراكي العلاج بالتعرض، حيث يعتمد على جعلكِ تواجهين ما يسبب لكِ القلق تدريجياً، الأمر الذي يساعدكِ على بناء ثقة تمكنكِ من التعامل مع الموقف وأعراض القلق. [2]
علاج القلق والتوتر والخوف بتمارين الاسترخاء
هناك عدة أشكال من الأنشطة الرياضية والتمارين التي تدخل الجسم في جو من الراحة والاسترخاء وتخفض مستويات التوتر، وتشمل:
تمارين التنفس بعمق
تعمل تمارين التنفس العميق على إدخالكِ في حالة استرخاء، وهي من أبسط الطرق وأكثرها قوة، بحيث تأخذين فيها أنفاس بطيئة وطويلة وعميقة، وأثناء تنفسكِ تركزين على فصل عقلكِ عن تشتيت الأحاسيس والأفكار والقلق والمخاوف. [3]
تمارين استرخاء العضلات التدريجي
تعمل هذه التمارين على الانتظام ما بين الاسترخاء والانقباض لمجموعات العضلات المختلفة في الجسم وهذا يجعلكِ على وعي بجسدكِ أثناء عملية الاسترخاء، الأمر الذي يمكنكِ من دفع الأعراض الأولية للتوتر العضلي المصاحب للتوتر وبتمكين عضلاتكِ من الاسترخاء يقوم العقل أيضاً بالاسترخاء استجابة لاسترخاء العضلات.
فحص الجسم بالتأمل
يعد التأمل مع فحص الجسم طريقة رائعة للتخلص من التوتر الذي قد لا تكوني مدركة بأنكِ تعانين منه، وبالتالي فإن جسمكِ يعاني منه في صمت، حيث تتضمن تقنية الاسترخاء بالتأمل المتفحص للجسم الانتباه إلى أجزاء الجسم المختلفة والأحاسيس الجسدية بتسلسل تدريجي، يبدأ من أخمص القدم إلى الرأس مرورا بكل عضو في الجسم. [2]
التصوير الذهني
المقصود هنا هو تخفيف التوتر عن طريق رسم صورة لمنظر طبيعي في مخيلتكِ، هذا بالضبط ما يفعله التصوير الذهني لكِ، إذ في تقنية الاسترخاء هذه تتخيل أماكن لمناظر خلابة أو صور معينة في عقلكِ تساعدكِ على الاسترخاء…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة ليالينا
This page is served from the static folder and not from the database.