أفضل 10 مدن أوروبية تنبض بالفن والثقافة.. تعرفي إليها

هل سبق وأن شعرتِ بأن قلبكِ ينبض بشغف عند رؤية لوحة فنية أو تحفة معمارية تأخذكِ في رحلة عبر الزمن؟ هل تودين أن تكتشفي المدن التي تحتضن أروع كنوز الفن والثقافة في أوروبا؟ إذا كنتِ من عاشقات الفن واللوحات والمتاحف، فربما تساءلتِ يوماً عن أفضل المدن التي يمكنكِ زيارتها لتغمري روحكِ في عالم الإبداع والجمال، فما هي تلك المدن التي تستحق أن تكون على قائمة رحلاتكِ القادمة؟ وأين يمكنكِ أن تجدي التوازن بين تاريخ عريق، فنون كلاسيكية وفن حديث ينبض بالحياة؟ هل تفضلين التجوال في شوارع المدن الأوروبية القديمة التي تحمل بين جدرانها قصص العصور الذهبية، أم أنكِ تودين اكتشاف المتاحف والمعارض التي تعرض أعمال كبار الفنانين مثل فان جوخ، رامبرانت، أو بيكاسو؟ ربما تسعدين أيضاً بزيارة الأماكن التي تجمع بين الفن والطبيعة، حيث تلتقي اللوحات الرائعة بالمناظر الخلابة، تخيلِي نفسكِ تسيرين بين أروقة المتاحف العريقة، تتمعنين في تفاصيل اللوحات وتستنشقين عبق التاريخ والفن، أو ربما تفضلين الانطلاق في رحلة فنية عبر مدن أوروبية تحفل بالمعارض الحديثة، حيث يلتقي الفن بالابتكار والتجديد، إذا كنتِ تتساءلين عن كيفية اختيار الوجهة الأنسب لكِ بين هذا الكم الهائل من المدن الفنية الأوروبية، فأنتِ لستِ وحدكِ، فكل مدينة أوروبية تحمل طابعها الخاص وروحها التي تميزها عن غيرها، من ستراسبورغ، إلى باريس النابضة بالفن ومن أمستردام التي تحتضن تحفاً فنية خالدة، إلى فلورنسا التي تعانق تاريخ النهضة وحتى مدريد التي تحتضن كنوزاً لا تقدر بثمن، هل أنتِ مستعدة لاكتشاف هذه المدن، والغوص في أعماقها الفنية والثقافية، لتختاري من بينها وجهتكِ الفنية المثالية؟

لاهاي

لا شك أن متحف موريتشهاوس في لاهاي يستحق الرحلة لأي عاشقة للفن، جودة اللوحات المعروضة فيه مذهلة، حيث تتصدرها أعمال مثل لوحة الفتاة ذات القرط اللؤلؤي لفيرمير، وطائر الحسون لفابريتيوس وآخر بورتريهات ريمبرانت الذاتية العظيمة، المبنى نفسه وهو قصر رائع يعود إلى القرن السابع عشر، يوفر سياقاً مثالياً لهذه التحف الفنية، المتحف بأكمله بحجمه المناسب هو الخيار الأمثل لزيارة تستغرق حوالي ساعتين، وإذا كنتِ ترغبين في المزيد، فلا تفوتي زيارة متحف كونستهاوس لاهاي الذي يضم مجموعة رائعة من الفن الحديث، بدءاً من ديغاس ومونيه إلى فان جوخ وموندريان، إضافة إلى ذلك، متحف بريديوس يقدم لكِ مزيداً من التحف من القرن السابع عشر الهولندي، كل هذه المواقع تشكل مزيجاً مثالياً لقضاء عطلة نهاية أسبوع فنية لا تُنسى.

فيينا

إذا كنتِ من عاشقات الرومانسية، فتوجهي مباشرة إلى قصر بلفيدير حيث تُعتبر لوحة القبلة لكليمت من أبرز القطع في هذا المتحف الرائع، أما إذا كنتِ تفضلين الأعمال الكلاسيكية القديمة، فاستعدي لقضاء يوم كامل في التمتع بمعارض متحف تاريخ الفن في فيينا، هناك ستجدين بعض أعظم أعمال التيتيان وروبنز، فيلاسكيز وفيرمير، إضافة إلى غرفة رائعة مليئة بلوحات بروغل، بما في ذلك ثلاث من لوحاته الخمس المتبقية التي تصور فصول السنة.

أنتويرب

الوصول إليها سريع عبر القطار من بروكسل وتكاليفها معقولة وهي واحدة من أكثر مدن الفن الأوروبية التي لا تُقدَّر حق قدرها، المكان الأبرز هو المتحف الملكي للفنون الجميلة في أنتويرب KMSKA، الذي يضم أعظم مجموعة من اللوحات من العصر الذهبي الفلمنكي في القرنين السادس عشر والسابع عشر، لكن هناك الكثير غير ذلك، بيت روبنز، الذي اشترته الفنانة في عام 1610 بعد عودتها من روما وحولته إلى قصر على الطراز النهضوي، هو مكان يستحق الزيارة كأنه مزار.

باريس

الجميع يعرف أن متحف اللوفر ومتحف أورسيه من أعظم خزائن الفن في العالم، من المحتمل أنك قد زرتِ كليهما، وربما أيضاً شاهدتِ زنابق الماء لمونيه في أورانجري ومتحف بيكاسو في منطقة الماريه، لكن جاذبية العاصمة الفرنسية لعشّاقات الفن تتعمق أكثر من ذلك بكثير، هناك حوالي عشرين مجموعة رئيسية أخرى من اللوحات والمنحوتات، كثير منها مهمل من قبل السائحين، بعض هذه المتاحف، مثل القصر الصغير Petit Palais الرائع الذي يختص بفن عصر بيل إبوك ومتحف الفن الحديث في باريس الذي يضم أعمالاً بارزة لما تيّس، تقدم دخولاً مجانياً، من بين مفضلاتي أيضاً متحف مارموتان مونيه، الذي يضم أعمال مونيه وبيرث موريسو، متحف رودان والمتحف الرائع جاكيمار أندريه في الدائرة الثامنة، وهو مجموعة مذهلة كانت ملكاً لمصر في السابق ولا…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه