إبداعات غير مسبوقة من TAG Heuer تكشف عنها خلال «أيام جنيف للساعات 2025» لتضع بصمتها من جديد في…

شاركت دار الساعات السويسرية الفاخرة TAG Heuer في معرض «أيام جنيف للساعات 2025»، حيث كشفت عن عرض استثنائي يمزج بين الجرأة والتنوّع، ويعكس بوضوح مدى طموحها الإبداعي والتقني. من خلال مجموعة من الإصدارات المبتكرة، تنطلق العلامة نحو آفاق غير مألوفة في عالم صناعة الساعات، ضمن رؤية موحّدة هدفها كسر الحواجز في التصميم والهندسة والسرد القصصي.

وكان الكشف عن تكنولوجيا TH-Carbonspring الحدث الأبرز في هذه الدورة، وهو ابتكار سبّاق يعيد تعريف تقنيات صناعة الساعات. كما أزاحت العلامة الستار عن ساعة TAG Heuer Carrera Astronomer الجديدة، التي تقدّم عرضًا لأطوار القمر بأسلوب فريد ودقة لافتة.

أما المذبذب النابض TH-Carbonspring، فيُعد نقلة نوعية في مجال الساعات الميكانيكية، إذ يعزز قدرتها على مقاومة العوامل البيئية ويحافظ على استقرار أدائها لفترات طويلة. وقد طُوّر هذا الابتكار بالكامل داخل مختبر البحث والتطوير التابع للدار TAG Heuer LAB، بعد عقد كامل من العمل المكثف.

على مدى نحو عشر سنوات، سعى خبراء الشركة من صانعي الساعات والمهندسين والفنيين إلى تحقيق هذا الإنجاز، متحدّين قوانين الفيزياء ومتخطّين عقبات كثيرة ليقدّموا تقنية جديدة تدفع TAG Heuer بخطى واثقة نحو المستقبل. إنها ليست مجرد قصة ابتكار علمي، بل أيضًا حكاية عزيمة وصلابة وإبداع جماعي استثنائي.

وتماشيًا مع الحملة الديناميكية الجديدة التي أطلقتها العلامة مؤخرًا في معرض Watches and Wonders Geneva في شهر أبريل الماضي، فإن النصر حليف TAG Heuer “المصمّمة للفوز”: Designed to Win”.

فصل جديد يُعيد رسم ملامح صناعة الساعات

بدأت قصة صناعة الساعات الميكانيكية الحديثة قبل حوالي خمسمائة عام، وشهدت قفزة نوعية في عام ١٦٧٥، عندما اخترع العالم الهولندي الموسوعي كريستيان هويغنز المذبذب الحديث عبر الجمع بين عجلة توازن ونابض شَعريّ، وهو عبارة عن لولب دقيق كالشعرة مُثبت في قلب جهاز تنظيم آلية الحركة. مكّن هذا النابض الصغير صانعي الساعات من التحكّم في تذبذب عجلة التوازن في حركة الساعة، ما أدّى إلى تحسينات ملموسة ليس فقط في دقة قياس الوقت، بل كذلك في سهولة الحمل والنقل. وقد غيّر النابض الشَّعري مسار تاريخ صناعة الساعات ورسم ملامح ٣٥٠ عامًا من صناعة الساعات أعقبت ابتكاره، وصولًا إلى يومنا هذا.

ومع ذلك، لم يخلُ هذا النابض من العيوب. ففي البداية، كان مصنوعًا من الفولاذ، الذي هو…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه