إلى سعيد المظفر حياً —- إلى الراحلة*. الأديبة: عايدة الربيعي - العراق

,

إلى سعيد المظفر حياً —- إلى الراحلة*. الأديبة: عايدة الربيعي – العراق

أدب وثقافة الأديبة: عايدة الربيعي – العراق

-1-

خطأ كبير أن نتصور إن المقابر مقترنة بالنهاية،فكثير من النهايات تكون نقطة بداية

وأحياناً تكون بداية لأسئلة لانهاية لها في هذا العالم.

عايدة الر َبيعي.

إلى سعيد المظفر حياً

إلى الراحلة*

شكرا ً

(ما أردتَ، يستحق ُ برهة َ زمن ٍ)

توضيح:

ننسج العالم

كلا

لابد أن نتوخى

ما لبثنا،

حتى أطاحت الريح ُ بِأرضِنا

فعَصَفَت، و بعدَ رحيلها

(لم يزل ْ ما كان من قبل وكان لم يزل ما كانَ)

اتسع َ ذاك َ الحب، حتى بعد ارتحالها

عذب ٌ حتى

يتساءل

أينك ِ؟

بكى،

تجمع ثانية، بعدَ أن انشطر، فتوحد

امتُقِع َ لونه

يجلس ُ وحيدا ًفي وكن ٍ

ساق َ نفسه ُ تَرعَى من ذكرها، حيث ُ شاءَت كسمع ٍ يتباعدْ

اقْشَعَرَّ، حتى امْتَلأ َ حُزنا ًفأرتفع كقبيلة ٍ يمسك ُ شدائده ُ

كَبُرَ، وغير ذلك..فأطرا

والرجل لذيذ ٌ حين يطري

فكيف إذا نزلَ على وجنتيه ِ الطَّل

أعجب وهمزته ُ المتسائلة، لذيذة حين يذرفها معاتبا ً

يا حبيبته:

أسدي لي معروفاً وتذكري: طال َغيابك ِ القريب بعدا ً

وتذكري كما أنت، مازلت،

يتعقب كل الذكريات

يا حبيبته ُالتي غادرت، وقد غدا وهم ٌ غيابك، رافضا ً والنّصيبُ سُكون

أو تدرين؟

مازال َ يبكي

يا الهي،حينَ الرجلُ يبكي

برفق ٍ مثل الشعر يكتب!

يخرج من الليل بلا حُلمِ ٍ ِيسابق الأشياء

وقد سَكن َ وَجَعَه ُ،كَمُحَدِّثٍ

يبكي كَطَّل ٌ

اخَفُ، فيخفي كي لا يشعر الحفيد بليلهِ يتلبدْ

لا أخفيكِ

تَطَاوَلْتُ فَنَظَرْت ُ أسعف سؤالي في عينيه ِ،

لأقرأ ْ

كتبَ،ويزعَمُون انه ُتكلمْ،لَما قال :

أَ..يْ..نَ..ك ِ؟

؟!

*الأستاذ (سعيد المظفر) التقيت به في المربد السابع في البصرة، في مساء اليوم الثاني بعد الأمسية الشعرية، حين خرجنا من القاعة الكبيرة سألني عن النص الذي قرأته وتمنى علي أن أكمله له لأنه خرج باكيا إثناء قراءتي ولم يسمع ما بقى منه وقد أهداني قصيدتين كتبهما عن زوجته التي رحلت منذ أربعين يوما حينها، وقفت برهة لأقرأ ما كتب ولجمال ما قرأت من وفاء وحب لتلك المرأة ومدى إخلاصه لها وعدته أن اشكره بنص- بدلاً عنها- وفعلت، أن علينا جميعا أن نكون مخلصين ولا نكتفي بالبكاء بعد رحيل من أحببناهم،لا نكتفي فهناك ثمة أشياء ممكنة تدخل في حوزة الضجر،علينا أن لا نتجاوزها،حيث لم نكتشفها بعد ،أهميتها تكمن في قدرتنا الدائمة على الحب والرضا في لحظة ما من اللحظات لنسجلها، لأنها زمن.

أشكرك وقد وهبتها،

فلا تذرف

أحسك ولا أختلف معك

حتى ليلك ذاك الذي اقترن برحيلها

لا اختلف معك

أي رجل أصولي متشبث بجذورها.

* الراحلة زوجة الصديق (سعيد المظفر)

* جملة تعود إلى السياب

-2-

في المربد السابع

إلى الصديقة الشاعرة (عايدة الربيعي) التي التقيتها متأثرا بجمال قصيدتها . . فأغرقتني بأخرى , وكأنها تتحدى لتثبيت شاعرية ليست محل شك . . اخبرني احد الأصدقاء بأمر…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 10 ساعات

منذ 10 ساعات

منذ 11 ساعة

مجلة هي منذ 3 ساعات

مجلة سيدتي منذ 16 ساعة

ET بالعربي منذ 4 ساعات

مجلة سيدتي منذ 3 ساعات

مجلة هي منذ 7 ساعات

مجلة سيدتي منذ 11 ساعة