,
الأميرة شارلين زوجة أمير موناكو تكشف سرًا متعلقًا بولديها التوأم. تعرفي على
كشفت الأميرة شارلين زوجة الأمير ألبرت أمير موناكو سرًا متعلقًا بولديها التوأم جاك وغابرييلا.الأمر الذي أثار حالة من الارتياح في العائلة الحاكمة وعامة المتابعية لأخبار القصر الأميري في موناكو.
ويسود جوٌّ من البهجة والسرور إمارة موناكو. فقد أكدت الأميرة شارلين، التي لطالما حرصت على خصوصيتها وكتمانها، أخيرًا ما كان سرًا مكشوفًا لأسابيع. فقد كشفت، عبر منصات التواصل الاجتماعي التابعة للقصر، عن خطوة مهمة اتخذها ابناها، جاك وغابرييلا. كذلك أثارت هذه البادرة مشاعر المواطنين، كما تُعتبر حاسمة لمستقبل تاج موناكو.
صورة التاج الأميرة شارلين، شأنها شأن زوجها الأمير ألبرت أمير موناكو، تركز على جدول أعمالها الرسمي. كل شيء يهدف إلى الحفاظ على صورة التاج الملكي الجيدة وإبراز دوره المهم في موناكو. بل وأكثر من ذلك، فقد أنجزت ما هو أكثر من ذلك.
وبتصريحاتها ومنشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية، أكدت ما كان شائعاتٍ قوية. حيث أكدت أن حضور ابنيها، جاك وغابرييلا، في المناسبات العامة يزداد بشكل ملحوظ. وهذا يثبت أنهما يُنظر إليهما على أنهما قادران على بناء مستقبل واعد للملكية، وحتى لعائلة غريمالدي نفسها.
استمرارية العرش جاك، وريث العرش، وغابرييلا، أخته التي لا تفارقه، يرمزان إلى استمرارية نظام ملكي عانى عقودًا من الصعود والهبوط. وقد أظهر كلاهما نضجًا غير مألوف في سنهما، ورابطًا اكتسب شعبية واسعة بين شعب موناكو.
كما إن مشاركة الأميرة شارلين لهذه اللحظات على مواقع التواصل الاجتماعي ليست مصادفة. فهي تدرك أن الصورة العامة للعائلة عنصر أساسي للحفاظ على علاقات وثيقة مع المواطنين، خاصةً بعد سنوات من الشائعات التي أثارها غيابها. والآن، وبموقف أكثر انفتاحًا، تبدو عازمة على إظهار وحدة العائلة وانسجامها التام.
أيضًا يعدّ حضور جاك وغابرييلا في المناسبات العامة استراتيجيةً رمزيةً أيضًا، إذ يمثّل انتقالًا جيليًا. ويؤمَل أن يبقى النظام الملكي مستقرًا، بعيدًا عن الفضائح التي طالت عائلة غريمالدي في الماضي.
الأمل الجديد في موناكو كذلك أصبح التوأمان، عن غير قصد، رمزًا للأمل في الإمارة. في صغر سنهما، اكتسبا محبة الناس بفضل تربيتهما المثالية. في المناسبات الرسمية، شوهدا يُحيّان ويبتسمان ويشاركان بنشاط إلى جانب والديهما، مما أثار تعاطفًا كبيرًا في موناكو وخارجها.ولكالما اتسمت عائلة غريمالدي بإثارة الجدل بسبب أبناء الأمير ألبرت أمير موناكو غير الشرعيين، والتوترات مع إرنست فون هانوفر.لكنها وجدت في التوأمين بصيص أمل، حيث يُنظر إلى نضجهما والتزامهما ومثالهما في الوحدة على أنه بداية عهد جديد.
ولطالما أرادت الأميرة شارلين أن تبرز أهمية تدريب الطفلين ليس فقط على البروتوكول، بل على القيم أيضًا. والهدف هو أن يتمكن جاك، عندما يحين الوقت، من تولي رئاسة الدولة بعد الإعداد المناسب. أما غابرييلا، فستلعب دورًا هامًا في الحياة المؤسسية، كقدوة نسائية في العائلة المالكة.
شبح الانفصال…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة هي
الأكثر تداولا في عالم حواء