الباحثون يفتحون الباب أمام أمل جديد لمرضي السكري.. اكتشاف علمي يُمهّد لعلاج السكري من النوع…

,

منذ 20 دقيقة

الباحثون يفتحون الباب أمام أمل جديد لمرضي السكري.. اكتشاف علمي يُمهّد لعلاج السكري من النوع الثاني. اكتشفي #الصحة

في زمنٍ تتسارع فيه وتيرة الابتكارات الطبية، يظلّ مرض السكري من النوع الثاني أحد التحديات الكبرى التي تواجه الصحة العالمية. ورغم أنّ الأدوية الحديثة ساعدت في السيطرة على المرض وتحسين جودة حياة المرضى، إلا أن الأمل في علاجٍ جذري ظلّ بعيد المنال حتى بدأت ملامحه تتشكل مؤخرًا في مختبرات البحث العلمي.

واليوم، نعيش على أعتاب ثورةٍ جديدة في فهمنا لهذا المرض؛ اكتشافٌ علمي حديث قد يفتح الباب أمام علاجٍ يُعيد توازن الجسم الطبيعي، ويُحرّر المريض من الاعتماد الدائم على الأدوية. دعينا عزيزتي نُلقي الضوء على هذا الإنجاز العلمي الذي يُثير الأمل حول العالم، بلغةٍ مبسطة ومليئة بالأمل قدمتها لنا مشكورةً الدكتورة يارا لطيفة، أخصائية الغدد الصماء في مستشفى الإمارات دبي.

To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video

ما هو السكري من النوع الثاني ولماذا يزداد انتشاره؟

يحدث السكري من النوع الثاني عندما يفقد الجسم قدرته على استخدام الإنسولين بشكلٍ فعّال وهي الحالة التي تُعرف باسم مقاومة الإنسولين .

والإنسولين هو الهرمون المسؤول عن إدخال السكر من الدم إلى الخلايا؛ وعندما تتوقف الخلايا عن الاستجابة له، يبدأ السكر بالتراكم في الدم، مما يؤدي إلى مشكلاتٍ صحية مزمنة تشمل القلب، الكلى، الأعصاب، والعينين.

وجدير بالذكر أن هذا النوع من السكري لا يرتبط فقط بالوراثة، بل بنمط الحياة أيضًا. فقلة النشاط البدني، الأنظمة الغذائية الغنية بالسكريات والدهون، وضغوط الحياة اليومية، كلّها تسهم في زيادة معدلات المرض بشكلٍ لافت. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإنّ أكثر من 500 مليون شخص حول العالم مصابون بالسكري، وقرابة 90% منهم من النوع الثاني. وتشير الدراسات إلى أنّ المنطقة العربية والخليجية تشهد ارتفاعًا متسارعًا في معدلات الإصابة، خصوصًا بين الفئات الشابة والنساء في منتصف العمر.

بداية الأمل: كيف وُلد الاكتشاف الجديد؟

قبل أعوامٍ قليلة، بدأ باحثون في معهد ماونت سيناي الأمريكي بدراسة مركّبٍ طبيعي يُدعى هارمين (Harmine)، مستخلص من بعض النباتات، كان يُستخدم قديمًا في الطب التقليدي. ولم يكن أحدٌ يتوقع أن يكون لهذا المركّب البسيط أثرٌ مذهل على خلايا البنكرياس المسؤولة عن إفراز الإنسولين.

خلال التجارب، لاحظ العلماء أنّ هذا المركب يملك قدرةً فريدة على تحفيز خلايا بيتا ( -cells) وهي الخلايا التي تُنتج الإنسولين لتتكاثر وتنمو من جديد بعد أن كانت خاملة. هذه الخطوة تُعتبر بمثابة “إحياء” للبنكرياس، إذ أنّ خلايا بيتا عند الإنسان البالغ نادرًا ما تنقسم أو تتجدد؛ ولذلك عندما تتضرر بسبب السكري، يفقد الجسم قدرته على إنتاج الإنسولين الطبيعي.

وعندما دمج العلماء مركب هارمين مع أدوية من فئة منشطات مستقبلات GLP-1 (التي تُستخدم اليوم للتحكم بالسكر والوزن مثل سيماغلوتايد وأوزمبيك)، كانت النتيجة غير مسبوقة: تضاعف عدد خلايا بيتا في البنكرياس بمعدل سبعة أضعاف تقريبًا خلال أسابيع قليلة فقط، مما أعاد قدرة الجسم على إنتاج الإنسولين بشكلٍ طبيعي في التجارب الحيوانية.

كيف يعمل المركّب داخل الجسم؟

توضح الدكتورة يارا لطيفة أنّ الفكرة العلمية وراء هذا الإنجاز، تعتمد على تثبيط إنزيمٍ محدد يُعرف باسم DYRK1A. هذا الإنزيم مسؤول عن إيقاف انقسام خلايا بيتا بعد مرحلةٍ معينة من العمر. وتضيف “عندما نُوقف هذا الإنزيم جزئيًا باستخدام الهارمين، نستطيع إعادة تنشيط قدرة خلايا بيتا على الانقسام، وكأننا نضغط على زرّ (إعادة التشغيل) في البنكرياس. إنَ الجمع بين الهارمين ومنشطات GLP-1 يجعل العملية أكثر كفاءة وأمانًا، إذ يُحفَّز النمو بطريقةٍ منضبطة ويُحافظ على توازن الجسم الهرموني.”

في التجارب المخبرية التي أُجريت على فئرانٍ تم زرع خلايا بنكرياس بشرية فيها، لوحظ أنّ مستويات السكر في الدم عادت إلى طبيعتها خلال أسابيع قليلة، واستمرّت مستقرةً لأشهرٍ دون الحاجة إلى أي تدخلٍ دوائي إضافي.

بداية الطريق نحو علاجٍ بشري

رغم أن التجارب البشرية لم تبدأ بعد على نطاقٍ واسع، إلا أنّ المرحلة الأولى من الاختبارات أظهرت أنّ الهارمين آمنٌ بجرعات محددة، ولم تُسجل آثارٌ جانبية خطيرة. لكن العلماء لا يزالون يعملون على تطوير طريقةٍ، لتوصيل هذا الدواء مباشرةً إلى خلايا البنكرياس دون أن يؤثر على خلايا الجسم الأخرى. وهنا يأتي دور تقنيات النانو التي تسمح بنقل المركّبات بدقةٍ عالية إلى…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

لغة الجمال مع هدى النعيمي.. طبعات مليئة بالحياة والإلهام، تجمع بين الأصالة والحداثة في كل تصميم من #NUAIMI.
منذ 3 ساعات
وفاء سالم ل’هي’: العناية بجمال الناجيات من سرطان الثدي تبدأ بتقنيات متطورة تناسب بشرتهن، تدعم نمو الشعر بلطف، وتعيد لبشرتهن إشراقها. اكتشفي الطرق الفعّالة لاستعادة الثقة والجمال #اكتوبر_الوردي
منذ ساعتين
المجوهرات تتصدّر المشهد هذا الأسبوع! من لوس أنجلوس إلى الجونة، تصاميم تخطف الأنظار وتثبت أن البريق الحقيقي يبدأ من التفاصيل. اكتشفي أبرز 3 أحداث عالمية لمع فيها الألماس كالنجم الأول
منذ 4 ساعات
تنسيقات فاخرة لحفلات الشتاء.. منسقة أزياء ‘هي’ تكشف لكِ كيف تبدين متألقة ودافئة في موسم خريف وشتاء 2025/2026. اكتشفي الأفكار وشاركينا: أي منها الأقرب لأسلوبك؟ #موضة
منذ 4 ساعات
مرام البتيري قوة قائدة وقلب مقاتلة تواجه سرطان الثدي بنفس إصرارها في ملاعب كرة القدم، قصة إلهام وتحدٍ سعوديّة تستحق المتابعة. تابعوا هذا اللقاء المميز #اكتوبر_الوردي
منذ 5 ساعات
بين بريق الألوان وخلود الكاميليا في جلسة تصوير خاصة بمجلّة هي ، تحتفي دار شانيل بالمرأة القوية التي تعيد تعريف الأنوثة المعاصرة.. مع إصدار LES 9 OMBRES المحدود، تتناغم 9 ظلال بين المات، الساتان، والميتاليك لتفتح عالمًا من التعبير الفني والحرية، فيما تجسد مجموعة CAM LIA للمجوهرات الفاخرة أيقونة الدار ببتلات مرصعة بالألماس والذهب.. كل لون وعد بالقوة، وكل زهرة رمز للأنوثة التي لا يحدها الزمن، لتكون تجربة تجمع بين الابتكار والجمال والفخامة بأسلوب شانيل الفريد.. CHANEL #مجلة_هي
منذ 6 ساعات

وصفات طبيعية لإزالة الجلد الميت للحصول على بشرة نضرة وجذابة
أنا السعودية – حواء منذ ساعة
الكتف العريض.. خيارك الأمثل للوك عصري مليء بالأنوثة والجاذبية
مجلة هي منذ 12 ساعة
مشاعر متناقضة عاشتها سلمى بين الفرح بالحياة والحزن العميق، بعد اكتشافها أن ميرنا هي المتبرعة لها بنقي العظام في مسلسل سلمى الحلقة 53
ET بالعربي منذ 3 ساعات
إطلالات من العرض الخاص لفيلم السادة الأفاضل من مهرجان الجونة السينمائي
مجلة ليالينا منذ 12 ساعة
هناك صلة وثيقة بين الإصابة بالاضطرابات النفسية والعصبية وبين ارتفاع احتمال الإصابة بسرطان الثدي نتيجة تأثير الحالة النفسية على المناعة.. للمزيد
مجلة سيدتي منذ 14 ساعة
جومانا مراد: يسرا أيقونة الفن المصري والعربي ومثلنا الأعلى #مهرجان_الجونة_السينمائي
موقع فوشيا منذ 4 ساعات

Exit mobile version