التغذية ونمط الحياة ودورهما في الوقاية من سرطان الثدي وفق طبيبة
,
التغذية ونمط الحياة ودورهما في الوقاية من سرطان الثدي وفق طبيبة
سرطان الثدي هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء حول العالم. وعلى الرغم من أن بعض عوامل الخطر غير قابلة للتغيير مثل الوراثة والعمر، فإن الدراسات الحديثة تشير إلى أن التغذية الصحية ونمط الحياة السليم يمكن أن يُسهما بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي. في هذا السياق، يلعب الوعي بأهمية العادات اليومية دوراً محورياً في الوقاية، كما توضح الدكتورة في علم التغذية والغذاء سينتيا الحاج، من خلال هذا المقال لـ”سيّدتي”.
دور التغذية في الوقاية من سرطان الثدي التغذية تؤثر بشكل مباشر على صحة الجسم، بما في ذلك التوازن الهرموني، المناعة، والعمليات الالتهابية، وهي عوامل تلعب دوراً في نشوء السرطان. ومن أبرز النصائح الغذائية للوقاية من سرطان الثدي:
تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة؛ مثل الفواكه والخضروات (التوت، الجزر، السبانخ والبروكلي)، الشاي الأخضر والمكسرات. مضادات الأكسدة تُسهم في محاربة الجذور الحرة، التي تعتبر مركّبات قد تساعد في تطور الخلايا السرطانية.
الحدّ من الدهون المشبّعة والمهدرجة؛ من خلال التقليل من اللحوم الحمراء المعالجة، تجنّب الأطعمة المقلية والوجبات السريعة، والاعتماد على الدهون الصحية؛ مثل زيت الزيتون والأفوكادو.
الاعتماد على الحبوب الكاملة؛ مثل الشوفان، الأرز البني، الخبز الكامل، والتي تساعد في الحفاظ على مستوى سكر الدم وتقليل الالتهاب.
الحفاظ على وزن صحي: السمنة، خاصة بعد سن اليأس، تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي؛ بسبب تأثيرها على مستويات الهرمونات، مثل الإستروجين.
دور نمط الحياة السليم في الوقاية من سرطان الثدي إلى جانب التغذية، هناك مجموعة من العوامل المرتبطة بنمط الحياة؛ تُسهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، من أبرزها:
ممارسة النشاط البدني المنتظم: ينصح بممارسة التمارين البدنية لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعياً (مثل المشي السريع، السباحة أو الركض)، فالنشاط البدني يساعد على ضبط الوزن وتقليل مستويات الإستروجين.
الامتناع عن التدخين: التدخين يزيد من خطر العديد من أنواع السرطان، منها سرطان الثدي.
تقليل التوتر والضغط النفسي: التوتر المزمن قد يؤثر سلباً على الجهاز المناعي ويزيد من الالتهابات. تقنيات مثل التأمل، التنفس العميق، واليوغا؛ قد تساعد في تخفيف الضغط.
النوم الجيد: النوم المنتظم والكافي (7-8 ساعات يومياً) يساعد في تنظيم الهرمونات وتعزيز المناعة.
ما رأيكِ التوقيت الأمثل للمشي لخسارة الوزن بفاعلية وفق اختصاصية تغذية.
الفحوص الدورية والكشف المبكر عن سرطان الثدي رغم أهمية التغذية ونمط الحياة، إلا أنه لا يمكن إغفال أهمية الكشف المبكر، الذي يعتبر مفتاحاً للنجاة من سرطان الثدي في كثير من الحالات، لذلك يُنصح بـ:
الفحص الذاتي الشهري للثدي.
زيارة الطبيب وإجراء التصوير الشعاعي للثدي (Mammography) والصورة الصوتية (Echography) بشكل دوري.
إن الوقاية من سرطان الثدي لا تعتمد فقط على العامل الوراثي، بل يمكن أن تتأثر بشكل كبير بنمط الحياة والتغذية. لذا، فاتباع نظام غذائي صحي، الحفاظ على النشاط البدني وتجنّب العادات الضارة؛ يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة، كما أن الوعي والكشف المبكر يظلان خط الدفاع الأول ضد هذا المرض.
الوقاية من سرطان الثدي بالغذاء
يعتبر النظام الغذائي الذي تتبعه النساء أحد العوامل التي قد تؤثر على الإصابة بسرطان الثدي، سواء بتقليل الخطر أو زيادته. يُسهم اتباع نظام غذائي صحي، يضمّ أطعمة تعمل على حماية خلايا الجسم من التلف، في تحسين الصحة العامة، ومن ثَمَّ تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، بالإضافة إلى:
يمكن لنظامكِ الغذائي أن يلعب دوراً كبيراً في الحفاظ على صحتكِ وتجنّب الإصابة بسرطان الثدي. فهناك العديد من التغييرات في نظام التغذية ونمط الحياة التي يمكن للمرأة القيام بها؛ للمساعدة في زيادة حمايتها من الإصابة بسرطان الثدي.
يمكن أن يؤثر كل من الوزن وكتلة الدهون في الجسم وكتلة الدهون الحشوية ونوعية الطعام الذي تتناوله النساء في خطر الإصابة بسرطان الثدي.
تزيد زيادة الوزن من خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة بعد انقطاع الطمث، لذا يوصى بفقدان أو الحفاظ على وزن صحي خلال هذه الفترة، وذلك من خلال ممارسة الرياضة (3 إلى 4 مرات في الأسبوع)، واتباع نظام غذائي صحي.
تجنّب الدهون المشبّعة والمهدرجة، ومحاولة استبدال الدهون، مثل الزبدة ومنتجات الألبان كاملة الدسم واللحوم الدهنية واللحوم الحمراء والأطعمة المقلية، بتناول زيت الزيتون ومنتجات الألبان النباتية (حليب اللوز وحليب جوز الهند وحليب الشوفان) والأسماك الدهنية (السلمون والسردين) والمكسرات، وكذلك البذور (اللوز والجوز وبذور الكتان).
اختيار الأطعمة النباتية، حيث تعتبر بعض البقوليات والخضروات مصدراً جيداً للبروتين والحديد وحمض الفوليك من دهون مشبعة. اختاري الحبوب الكاملة والبقوليات مثل الفاصولياء والعدس والحمص.
زيادة تناول مضادات الأكسدة، مثل التوت والخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة والخرشوف والفلفل الحلو والكركم والحمضيات والشاي الأخضر، والتوابل؛ مثل القرفة والقرنفل والزعفران والزعتر.
الحدّ من تناول السكر، فالسكريات المكررة تزيد من مستويات الأنسولين، وبالتالي تزيد من الوزن، ومن خطر الإصابة بسرطان الثدي. علاوة على ذلك يجب أيضاً التقليل من تناول المحليات الصناعية؛ مثل الأسبارتام والسوربيتول والسكرالوز والمالتيتول.
زيادة مصادر فيتامين دي D، كونه مسؤولاً عن عدد كبير من العمليات الحيوية دخل الجسم. يمكنك زيادة تناول الأسماك الدهنية مثل السلمون، والبيض والزبادي والفطر، والتي تعتبر مصادر جيدة لفيتامين D، أو الحصول عليه من المكملات الغذائية.
استبدال الأطعمة المعلبة بالأطعمة المخزّنة في عبوات زجاجية، ورقائق الألمنيوم بأغطية زجاجية، ومزيلات العرق المضادة للتعرّق بمزيلات العرق العضوية الخالية من الألمنيوم، وكبسولات القهوة بالزجاج والقهوة العادية.
من المهم التعرّف إلى دليلكِ لإجراء الفحوصات الدورية حسب العمر لا تستهيني بها.
أطعمة للوقاية من سرطان الثدي
تساعد الكثير من الأطعمة في الوقاية من سرطان الثدي، إلا أنه لا يمكن الجزم بأنها ستقي من الإصابة به نهائياً، ولكنها بشكل عام تحسّن الصحة وتقوي المناعة، الأمر الذي يمكن أن يقلل من احتمال الإصابة بسرطان الثدي، وهذه الأطعمة هي كالتالي:
الخضروات: تعدّ…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة سيدتي
الأكثر تداولا في عالم حواء