الحفاظ على الصحة وسط ضغوط العمل ليس رفاهية، بل ضرورة لضمان الإنتاجية والتوازن. يبدأ التوازن…

في عالم يتسارع فيه كل شيء، لم تعد ضغوط العمل أمراً يمكن تجاهله، بل أصبحت واقعاً يومياً يواجهه ملايين الأشخاص حول العالم؛ فبيئة العمل الحديثة، رغم تقدمها التكنولوجي والتنظيمي، كثيراً ما تكون مصدراً للإرهاق الجسدي والضغط النفسي. لكن هل يعني هذا أن نمط الحياة الصحي بات مستحيلاً؟ بالطبع لا.

الحفاظ على الصحة وسط زحام المهام والاجتماعات ليس رفاهية، بل ضرورة حتمية تضمن الاستمرارية، الإنتاجية، والتوازن بين الحياة المهنية والشخصية. إليكِ دليلكِ المتكامل لصحة جيدة في بيئة عمل مرهقة.

التغذية السليمة.. وقود الأداء الذهني

لا يمكن لعقلكِ أن يعمل بكفاءة وأنتِ تتغذين على أطعمة فقيرة بالقيم الغذائية. في بيئة العمل، التغذية السليمة ليست خيارًا، بل أداة أساسية لتحسين التركيز والمزاج. تعرّفي إلى بعض الإرشادات الهامّة التي وردت في موقع Healthline:

لا تهملي وجبة الإفطار فهي تحفّز النشاط الذهني منذ الصباح.

اختاري وجبات خفيفة صحية مثل الفواكه، الجوز، اللوز أو الزبادي.

تجنّبي الأطعمة الغنية بالدهون المشبّعة أو السكر المفرط (مثل المشروبات الغازية والحلويات).

احملي معكِ زجاجة ماء وذكّري نفسكِ بالشرب على نحو منتظم

لا تعتمدي كلياً على الكافيين، كوب واحد إلى اثنين يومياً كافٍ.

النشاط البدني.. الحركة تقتل التوتر الجلوس المستمر خلف المكتب من أكبر أعداء الصحة، وقد ارتبط بالعديد من المشكلات مثل زيادة الوزن، آلام الظهر والخمول. إليكِ هذه النصائح العملية:

قومي من مكتبكِ كل ساعة ولو لبضع دقائق للمشي.

استخدمي الدرج بدلاً من المصعد.

مارسي تمارين التمدّد أو اليوغا الخفيفة في وقت الاستراحة.

خصّصي وقتاً بعد العمل لممارسة رياضة بسيطة كالمشي السريع أو ركوب الدراجة.

إدارة التوتر.. توازن بين العقل والمشاعر

التوتر المهني المزمن قد يؤدي إلى اضطرابات نوم، ضعف تركيز وربما احتراق وظيفي. لذلك، إدارة الضغوط لا تقل أهمية عن التغذية أو الرياضة. من المهم جداً التغلب على التوتر من خلال اتباع هذه الإرشادات حسبما ورد في موقع WebMD:

نظّمي جدولكِ وحدّدي أولوياتكِ بوضوح.

مارسي التأمل أو التنفس العميق لبضع دقائق يوميًا.

خصّصي وقتًا…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه