الرئيس الأميركي يقول إنه إذا لم تُعد أفغانستان قاعدة باجرام الجوية إلى سيطرة الولايات المتحدة...

,

الرئيس الأميركي يقول إنه إذا لم تُعد أفغانستان قاعدة باجرام الجوية إلى سيطرة الولايات المتحدة فإن “أمورا سيئة” ستحدث، وذلك في منشور له على منصة تروث سوشيال، السبت 20 سبتمبر/ أيلول

بعد 4 سنوات من انسحاب أميركا الفوضوي من أفغانستان، يضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قاعدة باغرام نصب عينيه، ولا يتوانى عن التعبير علناً عن رغبته في استعادة السيطرة عليها.

أهداف ترامب باستعادة ما يعتبره “ملكية أميركية” هو رغبته بالسيطرة على حدود الصين وسهولة الوصول إلى المعادن النادرة والتعدين والسيطرة على الأمنية والسياسية عند حدود حساسة تبدأ من أفغانستان إلى باكستان والصين.

:

في الفترة الأخيرة كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكثر من مرة أن الولايات المتحدة تحاول استعادة السيطرة على قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في باكينغهامشير في شمال غرب لندن، يوم الخميس 18 سبتمبر/ أيلول، قال إن موقع قاعدة باغرام بالقرب من الصين إستراتيجي، مشيراً إلى أن أحد أسباب رغبة أميركا في استعادة القاعدة هو “أنها تبعد ساعة واحدة فقط عن المكان الذي تصنع فيه الصين صواريخها وأسلحتها النووية”، وهو ادعاء كان قد كرره في مارس/آذار الماضي.

ترامب انتقد طريقة انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان تحت إدارة الرئيس جو بايدن عام 2021، وقال إن الولايات المتحدة كانت ستغادر أفغانستان لكنها ستحتفظ بقاعدة باغرام. وأضاف “أعطيناهم القاعدة مجاناً، ونحاول استعادتها لأنهم بحاجة لأشياء منا”، ملمحاً إلى أن واشنطن تملك أوراق ضغط على الحكومة الأفغانية التي تقودها طالبان.

ولم يقدم ترامب أي تفاصيل حول كيفية تعامل الولايات المتحدة مع أي نوع من الاتفاقات أو مع من بالضبط. ولم يذكر طالبان بالاسم، رغم أنهم الآن يتولون الحكم في أفغانستان. لكنهم عاد يوم السبت 20 سبتمبر/ أيلول، متحدثاً عن “أشياء غير جيدة ستحدث” ما لم توافق كابول على تسليم قاعدة باغرام لأميركا، وذلك في منشور عبر منصة تروث سوشيال.

يأتي ذلك بعد 4 سنوات من انسحاب أميركا الفوضوي من البلاد، وهو الأمر الذي أدى إلى سقوط القاعدة الجوية في يد جماعة “طالبان”.

منذ الانسحاب الكبير حتى اليوم لم تقم أي علاقات دبلوماسية رسمية بين الولايات المتحدة و”طالبان”، غير أن الجانبين أجريا محادثات بشأن الأسرى.

وبحسب وسائل إعلام أميركية، ترامب ظل على مدى أشهر يدفع بهدوء مسؤولي الأمن القومي للعثور على طريقة لاستعادة قاعدة باغرام من طالبان، وفق وكالة رويترز.

رفض أفغانستان

كابول ردّت على أفكار ترامب حيث أكد المسؤول في وزارة خارجية طالبان زاكر جلالي، أنه “على أفغانستان والولايات المتحدة التعامل مع بعضهما البعض، ويمكن أن تقيما علاقات اقتصادية وسياسية بناء على الاحترام المتبادل والمصالحة المشتركة”.

وفي تصريح، تعليقاً على كلام الرئيس الأميركي عن العمل على إعادة إرساء وجود أميركي في قاعدة “باغرام” الجوية في أفغانستان، لفت إلى أن “الأفغان لم يقبلوا وجوداً عسكرياً في التاريخ، وقوبل هذا الاحتمال بالرفض التام خلال محادثات الدوحة، وفي اتفاق الدوحة، ولكن الباب مفتوح أمام مزيد من التفاعل”.

عين على المعادن والتعدين والأمن

المحادثات بشأن إعادة القاعدة إلى السيطرة الأميركية تعود على الأقل إلى شهر مارس/آذار الماضي. ويعتقد ترامب وكبار مسؤولي الأمن القومي أن القاعدة ضرورية لعدة أسباب، منها مراقبة الصين، التي تبعد حدودها أقل من 500 ميل (805 كيلومترات)، والحصول على إمكانية الوصول إلى المعادن النادرة وعمليات التعدين في أفغانستان، وإنشاء نقطة لمكافحة الإرهاب لاستهداف تنظيم الدولة الإسلامية، وربما إعادة فتح منشأة دبلوماسية هناك، بحسب شبكة ABC.

لكن تحقيق كل تلك الأهداف يتطلب وجود قوات أميركية، وفق ما أفادت مصادر لشبكة سي أن أن. كما أن الاتفاق الذي أبرمه ترامب مع طالبان في 2020، خلال ولايته الأولى، نصّ على انسحاب كامل للقوات الأميركية من البلاد.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت طالبان قد شاركت مع الولايات المتحدة في أي مفاوضات بشأن التخلي عن السيطرة على القاعدة الجوية الإستراتيجية.

:

المطار التاريخي، الذي بناه الاتحاد السوفياتي، كان…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 8 ساعات

منذ 8 ساعات

منذ 11 ساعة

منذ 3 ساعات

منذ 9 ساعات

منذ 12 ساعة

قناة CNBC عربية منذ 4 دقائق

مجلة رواد الأعمال منذ 5 ساعات

قناة CNBC عربية منذ 4 ساعات

منصة CNN الاقتصادية منذ 5 ساعات

قناة CNBC عربية منذ 5 ساعات

اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 6 ساعات