,
الزومبا والأيروبكس.. إليكِ أفضل تمارين تدمج الحركات الرياضية بالموسيقى لنتائج ممتعة ومفعمة بالطاقة
إن قوة الموسيقى ستُحوّل التمارين الروتينية إلى رحلةٍ من النشوة؛ حيث ينبض القلب مع الإيقاع، ويذوب التعب في تيار الألحان، ويصير الجهد طاقةً تشحنكِ لا تستنزفكِ. والدليل على ذلك، أن الدراسات الحديثة تؤكد أنه عندما تندمج نغماتكِ المفضلة مع حركاتكِ،
يُطلق دماغك هرمونات السعادة” الدوبامين والإندورفين”، وتخدع الموسيقى عقلكِ فتشعُري أن الجهد أخفّ، ويرتفع أداؤك 20 % من دون أن تدركّي.
تصوّري معي هذا المشهد: أنتِ تركضين على آلة المشي، عضلاتكِ تتألم، والوقت يزحف ببطء… فجأة، تدقّ الطبول في أذنيكِ، تندفع نغمة كهربائية في عروقكِ، خطواتكِ تتسارع مع الإيقاع، وكأن جسدكِ يحلّق على أجنحة اللحن.
لذا، أنصحكِ أنا محررة مجلة هي “رحاب عباس” أن تجعلي سماعاتكِ سلاحكِ السري، واستعدّي لأن تختبري الرياضة كما لم تعرفيها من قبل، حيث يتوقف الزمن، وتبدئين أنتِ واللحن رقصةً لا تُقاوم. من صفوف”الزومبا” الصاخبة التي تشعل عضلاتك، إلى جرعة “الراب” القوية أثناء رفع الأثقال، وحتى ألحان البيانو الهادئة في اليوغا.
من هذا المنطلق، سأطلعكِ عبر موقع “هي” على أفضل تمارين تدمج الموسيقى بممارسة الرياضة، بناءً على توصيات مدربة الزومبا كابتن هدير حسن من القاهرة.
ما هي فوائد دمج الموسيقى مع ممارسة الرياضة لصحة المرأة؟
في البداية أكدت كابتن هدير، أن الموسيقى ليست مجرد خلفية،بل وقود يمنح المرأة القوةَ حين تنفذ قواها، مدعوم بفوائد علمية ونفسية عميقة، تُساهم في تحسين أدائها وتجعل ممارستها للتمارين أكثر فعالية واستدامة؛ أبرزها:
تُقلل الإحساس بالتعب والإجهاد
تٌشتت الموسيقى الانتباه عن آلام العضلات وضيق التنفس. وهنا أثبتت دراسة حديثة نُشرت في مجلة علم النفس الرياضي “أن المستمعين للموسيقى يشعرون بانخفاض10% في الجهد المُدرَك أثناء التمرين عالي الكثافة”.
تزيد التحمل والأداء
تٌحسن الموسيقى ذات الإيقاع الثابت (120 140 BPM للمشي، 160 BPM مع الجري) كفاءة الحركة وتنظم الخطوات. وهنا أكدت دراسة حديثة لجامعة برونيل أن ” أثناء استماع عدّاؤون لموسيقى ملهمة زادت مسافة جريهم بنسبة 15 %.
تُحفز إفراز “هرمونات السعادة”
ترفع الموسيقى مستويات الدوبامين (المتعة) والإندورفين (تسكين الألم)؛ وبالتالي تُساعد في تحسين المزاج أثناء التمرين وخفض التوتر، مما يشجع على المواظبة.
تُعزز التركيز والتنسيق الحركي
تُنظم الموسيقى توقيت الحركات وتجعلها أكثر دقة، وخصوصًا في الرياضات الإيقاعية ( كالرقص والزومبا). ما يُساهم ذلك في تحسين التوزان والتقنية، خاصة في التمارين الجماعية.
ترفع الكثافة التدريبية
تزيد الموسيقى الصاخبة والسريعة من قوة الدفع والقفز ( تمارين HIIT أو رفع الأثقال)؛ وهنا أظهرت دراسة على لاعبي كمال الأجسام زيادة 8 % في عدد التكرارات مع موسيقى ذات إيقاع قوي.
تُحسن التعافي والاسترخاء
تُخفض الموسيقى الهادئة (خلال تمارين التمدد أو اليوجا) هرمون الكورتيزول (الإجهاد) وتنظم ضربات القلب. ما يُساهم ذلك فيتسريع استشفاء العضلات بعد التمرين.
تخلّق ارتباط إيجابي بالرياضة
يُحفز الدمج بين الموسيقى والتمارين مراكز المكافأة في الدماغ، مما يجعل الرياضة عادة ممتعة بدلًا من كونها واجبًا.
ما هي أفضل تمارين تدمج الموسيقى بممارسة الرياضة؟
ووفقًا لكابتن هدير، تُعد تمارين الدمج بين الموسيقى والرياضة من أكثر الطرق متعة وتحفيزًا للحفاظ على اللياقة؛ إليكِ أفضل…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة هي
الأكثر تداولا في عالم حواء