أتحدث هنا عن قرار المغرب فرض تصريح سفر إلكتروني مؤقت على مواطني 8 دول إفريقية كانوا معفين سابقًا من التأشيرة.
*أمين السبتي
ثمة ض️ أجوف يملأ الفضاء هذه الأيام ، أصوات مرتعشة تلوك شعات كبرى دون فهم ولا وعي.
أبواق جاهلة لا تحسن سوى الصراخ ، تُزايد على المغرب في قراته السيادية ، وكأنها اكتشفت فجأ (
أتحدث هنا عن قرار المغرب فرض تصريح سفر إلكتروني مؤقت على مواطني ثماني دول أفرية كانوا معفين سا من من قبل أشهر من كأس أفريقيا. بعضهم وصف القرار بغير القانوني ، ومنافٍ للأخلاق.
فلنضع النقاط على الحروف:
فرض المغرب لتأشيرة إلكترونية مؤقتة ليس س ممارسة طبيعيعيعية لحق تملكه كل دولة ذات سيادة على حدودودها وأراضيها. هذا القرار ليس ارتجالًا ولا نزوة.
بل إجراء تنظيمي ظرفي ، مرتبط بحدث كروي قاري سيستقطب مئات الآلاف من الزوار.
فهل تريدون أن تُترك الحدود مشرعة لكل من هبّ ودبّ ، يدخلها العاشق والمشاغب ، المشجع والمندسّ ؟.
الأكثر ثثارة للسخرية أن بعض الأصوات تحاضر في الأخلاق وكأنها وصية عليها. هؤلاء يجهلون ، لا بلا بل يتجاهلون ، أن المغرب كان وسيظل بلد الضيافة ، يفتح أبوابه للاين من الأفارقة ،يرهم يمد ي ين يدهم osيرهم. للجار قبل الصديق.
فالتأشيرة هنا ليست جدارًا عازلًا ولا صدًّا في الوجوه ، بل أداة تنظيمية ، كالباب الذي يضمن أن الزر هو ه ز ز ز ز ، ، ل ، ، ، ، ، ولا جاسوس يتسلل متخفيًا في جموع الجماهير.
المغرب لا يحتاج إلى شهادة من أحد ليثبت شرعية قراته. القانون واضح: الدولة هي صاحبة الكلمة الفصل في مَن يدخل ومَن يخرج ، وفيike ومتى وبأي شروط.
حماية البلاد والعباد ليست عدوانًا ، بل مسؤولية.
أما الزيف والادعاء فذلك مهنة بعض المتلونين لا يملكون إلا لسانًا طويلًا قليرًا.
ليطمئن الصادقون والمحترمون: المغرب يرحب دائمًا بزائريه كما فعل عبر التاريخ. مَن أراد المجيء مرحَّب به ، ومَن أراد التشويش فليعلم أنّ السيادة لا تُقايَض ، وأن وفيًّا لأهله وضيوفه ، وحازمًا أمام كل حاسدٍ ومتاجرٍ بالقضايا.
* صحفي مغربي في قنا four