القوماميلا سرّ طبيعي لجمال شعركِ.. لمعان، تهدئة، وتفتيح آمن بفوائد مذهلة! شاهدي

ربما سمعتي يومًا عن مسحوق للعناية بالشعر في الأسواق باسم “ريثا”؛ والذي يعمل كمُنظف طبيعي لفروة الرأس، ويُحسّن نمو الشعر، ويُقلل التقصف والقشرة بفضل محتواها من الفيتامينات ( A، D، K) وخصائصه الفريدة المضادة للميكروبات.

لكن مهلًا، هذا المسحوق ورائه أسرار مدهشة لإنبات الشعر وفوائد ارتبطت باسمه الأصلي الذي قد تجهله الكثيرات؛ لذا دعينا اليوم نُسلط الضوء خلال السطور القادمة وعبر موقع “هي” على منشأه الأصلي وفوائده للعناية بالشعر وطريقة استخدامه الصحيحة؛ بناءً على توصيات أخصائية الطب البديل سهام العدل من القاهرة.

ما هو الاسم الأصلي لمسحوق ريتا المستخدم في العناية بالشعر؟ وفقًا لأخصائية الطب البديل سهام، ريتا هو الاسم التجاري لعشبة القوماميلا (وتُعرف أيضًا باسم الريثا، صابونية موكوروسي، أو صابونية الهندية).هي عشبة طبيعية تنتمي إلى فصيلة الصابونيات (Sapindaceae)، وتُستخدم تقليديًا في الطب الشعبي والتنظيف الطبيعي نظرًا لخصائصها الفريدة. أما عن شكلها النباتي وموطنها الأصلي؛ فهو كالتالي:

شكل النبات: شجرة متوسطة الارتفاع (9 20 مترًا) تُنتج ثمارًا برتقالية أو صفراء تشبه التوت، تحتوي قشرتها على مادة الصابونين (Saponin) التي تُكوّن رغوة عند ملامستها الماء.

الموطن الأصلي: تنمو في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، خاصةً جبال الهيمالايا (الهند، نيبال، الصين)، وتحتاج إلى مناخ دافئ وهطول مطري غزير.

هل عشبة القوماميلا مخصصة فقط للعناية بالشعر؟ تجيب أخصائية الطب البديل سهام،بـ لا، فهي تحوي مركبات فريدة جعلتها متعددة الاستخدامات سواءً في العلاجات الطبيعية التجميلية أو الطبية؛ كما أن خشب شجرتها وبعض خصائصها أصدقاء للتنمية المستدامة وصناعة الأثاث ومنظفات المنزل وأشياء أخرى. أما عن فوائد عشبة القوماميلا التجميلية والطبية بصفة عامة فهي كالتالي:

تُرطب البشرة الجافة وتُستخدم كبديل للصابون الكيميائي.

تُعالج حب الشباب والرؤوس السوداء، وتوحد لون البشرة

تُسكن آلام المفاصل والعضلات (مضادة للالتهابات).

تطرد الديدان المعوية وتُحسن الهضم.

تُحارب بعض الخلايا السرطانية (بحسب دراسات أولية)، وتنظم السكر والكوليسترول.

ماذا عن فوائد عشبة القوماميلا للعناية بالشعر المُثبتة علميًا؟ وبحسب أخصائية الطب البديل سهام، تُعد عشبة القوماميلا من أهم الأعشاب التقليدية للعناية بالشعر بفضل محتواها الغني من الصابونين الطبيعي والفيتامينات والمعادن. أما عن فوائدها المثبتة علميًا للعناية بالشعر، فهي:

تُرطب الشعر الجاف بعمق تنتج رغوة طبيعية عند مزجها بالماء، لتُغذي الشعر وتُعيد توازن الرطوبة للبُصيلات؛ ما يُقلل ذلك من الجفاف والتجعد، ويُساعد في تنعيم الشعر وتسهيل تصفيفه.

تُقوي الشعر وتمنع التقصف والتساقط تحوي الفيتامينات ( A، D، K) التي تُعزز صحة البُصيلات، وتُحسن مرونة الشعر وتُقلل تقصف الأطراف بنسبة تصل إلى 40 % مع الاستخدام المنتظم.

تُكافح قشرة الرأس والتهابات الفروة تُطهر فروة الرأس بخصائصها المضادة للبكتيريا والفطريات، وتُعالج القشرة المزعجة؛ كذلك تُهدئ الحكة والاحمرار الناتج عن الإكزيما أو الصدفية.

تُحفز نمو الشعر وتزّيد كثافته تُنشط الدورة الدموية في فروة الرأس عند تدليكها بمنتجات القوماميلا، مما يدعم نمو شعر جديد. علمًا أن الدراسات الحديثة أثبتت أنها تُظهر تحسنًا في كثافة الشعر بعد 8 أسابيع من الاستخدام.

تحمي الشعر من العوامل الضارة تعمل كمضاد أكسدة طبيعي لمقاومة آثار التلوث والأشعة فوق البنفسجية؛ كذلك تُشكل طبقة واقية حول الشعر لتمنع جفافه وتلفه بسبب الحرارة مثل (التجفيف بالمجفف).

ما هي الطرق الفعّالة للحصول على شعر صحي باستخدام عشبة القوماميلا ؟ أكدت أخصائية الطب البديل سهام، على ضرورة شراء العشبة من مصادر موثوقة مثل (المتاجر المتخصصة في الأعشاب) واستخدامها تحت إشراف خبير، خاصةً عند تناولها داخليًا. كما أوضحت أنها ليست نبتة الكركديه التي تظنها الكثيرات؛ فهيتختلف تمامًا في الشكل والخصائص. أما عن طرق استخدام مسحوق القوماميلا “ريثا”…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه