المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية: عملية الإفراج عن المحتجزين تبدأ السبت

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء الثامن أكتوبر/ تشرين الأول، أن إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية توصلتا إلى اتفاق بشأن “المرحلة الأولى” من خطته للسلام في قطاع غزة، والتي تتضمن وقف القتال وإطلاق سراح بعض المحتجزين والسجناء.

وكتب ترامب: “هذا يعني أنه سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن قريباً جداً، وستسحب إسرائيل قواتها إلى خط متفق عليه كخطوات أولى نحو سلام قوي ودائم ودائم”. وأضاف: “سيعامل جميع الأطراف بإنصاف!”.

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، إن الوسطاء يعلنون التوصل إلى اتفاق يتعلق بكل الشروط المرتبطة بالمرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في القطاع.

وأضاف أن الوسطاء يقولون إن وقف إطلاق النار سيتضمن إنهاء الحرب والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في القطاع وسجناء من الفلسطينيين، وإدخال المساعدات إلى غزة.

وأشار المتحدث باسم الخارجية القطرية أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل الاتفاق في وقت لاحق.

من جانبها، أعلنت حركة حماس، في بيان، عن التوصل إلى اتفاق، داعية الرئيس الأميركي، والدول الضامنة للاتفاق، ومختلف الأطراف العربية والإسلامية والدولية إلى “إلزام إسرائيل بتنفيذ استحقاقات الاتفاق كاملة”.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواقع التواصل الاجتماعي، متحدثاً عن المحتجزين في غزة: “بعون الله سنعيدهم جميعاً إلى ديارهم”.

وأضاف رئيس الحكومة الإسرائيلية: ” اليوم يوم عظيم لإسرائيل”. وأردف قائلاُ: “سأدعو لاجتماع للحكومة غداً للموافقة على الاتفاق وإعادة جميع الرهائن الأحباء للوطن”.

أيضاً قال نتنياهو في وقت لاحق: “بالموافقة على المرحلة الأولى من الخطة، ستتم إعادة جميع رهائننا إلى الوطن”، وأضاف: “هذا نجاح دبلوماسي وانتصار وطني وأخلاقي لدولة إسرائيل”.

وأضاف أيضاً: “بفضل العزيمة الراسخة والعمل العسكري القوي والجهود العظيمة التي بذلها صديقنا…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه