,
المستثمرون الصينيون يتحولون من الذهب إلى الأسهم. خروج الأموال من هذه الصناديق الذهب المتداولة سيسجل مستوى قياسيا الشهر الحالي. 4 من كبرى صناديق الذهب المتداولة في السوق المحلية شهدت تدفقات خارجة بنحو 450 مليون دولار خلال يوليو. #اقتصاد_الشرق
يتجه المستثمرون في الصين على ما يبدو إلى التحول من صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة المدعومة بالذهب نحو الأسهم المحلية، ما قد يدفع خروج الأموال من هذه الصناديق إلى تسجيل مستوى قياسي الشهر الحالي، في ظل ارتفاع الأسهم وتباطؤ أسعار المعدن النفيس.
شهدت أربعة من كبرى صناديق الذهب المتداولة في السوق المحلية -“هوان ييفو” (Huaan Yifu) و”بوسيرا” (Bosera) و”إي فاند” (E Fund) و”غوتاي” (Guotai)- صافي تدفقات خارجة مجتمعة بنحو 3.2 مليار يوان (450 مليون دولار) خلال يوليو، وفق بيانات جمعتها “بلومبرغ”. في المقابل، ارتفع مؤشر “سي إس آي 300” 5.5%، في أقوى مكاسب شهرية له منذ سبتمبر الماضي.
جني أرباح الذهب أوضح ستيف زو، محلل في شركة “هوان فاند مانجمنت” (Huaan Fund Management) التي تدير أكبر صندوق متداول في البورصة مدعوم بالذهب في الصين: “بعض المستثمرين يقومون بجني الأرباح من الذهب ويتحولون نحو الأسهم لملاحقة الزخم الأقوى”. وأضاف أن المستثمرون الأفراد كانوا المحرك الرئيسي لهذه التدفقات الخارجة.
اقرأ المزيد: سعر الذهب يتراجع من أعلى مستوياته وسط جني الأرباح
تُعد الصين أكبر سوق مادي للسبائك الذهبية، وعلى الرغم من أن صناديق المؤشرات المتداولة في البلاد صغيرة مقارنةً بنظيراتها العالمية، فإنها تُعد من أسهل الطرق للمستثمرين المحليين للوصول إلى المعدن، وتشكل مؤشراً رئيسياً على معنويات السوق. تبقى فرص الاستثمار المباشر في الذهب محدودة، لا سيما منذ أن أوقفت البنوك فتح حسابات تداول الذهب للأفراد قبل 5 سنوات.
كان الذهب من بين أقوى السلع أداءً خلال العام الجاري، إذ ارتفع بنحو 25% مدفوعاً بزيادة الطلب عليه كملاذ آمن، وتراجع الدولار الأميركي، ومشتريات البنوك المركزية.
رغم ذلك، فإن الجزء الأكبر من هذه المكاسب تحقق خلال الأشهر الأربعة الأولى من…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه