بحيرة “أم الحيش”… جوهرة مخفية تختبئ في قلب صحراء الربع الخالي ومعلم طبيعي يجمع بين المياه…

تُعد بحيرة أم الحيض من المعالم الجيولوجية المميزة في المملكة والتي تقع في قلب صحراء الربع الخالي. وتأتي البحيرة كواحدة من المعالم العديدة التي تضمها المنطقة من عيون كبريتية وكثبان رملية وواحات وكهوف أو دحول كما تعرف باللهجة المحلية.

وتمتد صحراء الربع الخالي على مساحة تقارب 650 ألف كيلومتر مربع وتشكل نحو 80% من الأراضي الصحراوية في المملكة، وهي واحدة من أكثر البيئات القاحلة على سطح الأرض. ورغم طبيعتها القاسية، إلا أنها تضم مظاهر جيومورفولوجية ومائية فريدة، من أبرزها بحيرة أم الحيش الكبريتية. وبمناسبة احتفال الأمم المتحدة في 28 أغسطس من كل عام باليوم العالمي للبحيرات، مسلط الضوؤ على مميزات بحيرة أم الحيش .

طبيعة بحيرة أم الحيش

بحسب الرحالة والباحث ناصر بن علي الوهبي، تكوّنت البحيرة في منطقة منخفضة تحيط بها كثبان رملية عالية، ما جعلها تحتفظ بالمياه لفترات طويلة. ويرجع اسمها إلى أشجار النخيل النامية بجوارها، بينما يُعرف موقعها قديمًا باسم النقيع لارتباطه بالمياه الناقعة في الرمال. ويشير الوهبي الذي يوثّق معالم الربع الخالي منذ أكثر من ثلاثة عقود، إلى أن مساحة البحيرة كانت محدودة لا تتجاوز 30 مترًا قبل أن تتوسع تدريجيًا بمرور الزمن نتيجة للتغيرات…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه