بعد أسبوع من الزخم التقني.. جيتكس جلوبال 2025 يختتم فعالياته معلنًا انطلاق حقبة تِك-كايشن...
,
بعد أسبوع من الزخم التقني.. جيتكس جلوبال 2025 يختتم فعالياته معلنًا انطلاق حقبة تِك-كايشن الجديدة #البوابة_التقنية
بعد خمسة أيام من الزخم غير المسبوق في عقد الصفقات والإعلانات النوعية، أسدل معرض (جيتكس جلوبال 2025)، أكبر حدث عالمي في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، الستار على فعالياته أمس، مؤكدًا مكانته كقوة عالمية دافعة لرسم ملامح العقد القادم من التكنولوجيا.
فقد استقطب الحدث أكثر من 6,800 عارض و2,000 شركة ناشئة و1,200 مستثمر من 180 دولة، موزعين بين مركز دبي التجاري العالمي ودبي هاربر، ليصبح منصة مفصلية لكبرى الإنجازات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والحوسبة الكمّية، والتقنيات الحيوية.
وفي تأكيد على مكانة الحدث كقوة عالمية دافعة لريادة دولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، قال عمرو كامل، المدير العام لشركة مايكروسوفت الإمارات: تقف دولة الإمارات في طليعة التحول الرقمي، ويواصل جيتكس كونه منصة قوية تدفع هذه المسيرة قدمًا. لقد صنعت القيادة الرشيدة بيئة يزدهر فيها الابتكار، ابتداءً من تبنّي الذكاء الاصطناعي بمسؤولية ووصولًا إلى بناء منظومة رقمية عالمية المستوى تستقطب التعاون والاستثمار العالميين .
حصاد الابتكار.. من التنظيم إلى السيادة الرقمية:
شهدت منصات (جيتكس جلوبال 2025) لحظات محورية، كان أبرزها محادثة سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، وبينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة (G42) الإماراتية، حول (هندسة المجتمعات الأصيلة للذكاء الاصطناعي)، التي ناقشا فيها كيفية بناء شراكات عابرة للحدود لصياغة أسس اقتصاد الذكاء الاصطناعي العالمي.
كما شهدت القاعات الرئيسية نقاشات مكثفة لوزراء ومسؤولين من أكثر من 100 دولة، تناولت قضايا الثقة، والتنظيم، والسيادة في عصر الذكاء، بدءًا من سنّ قوانين للأنظمة الذاتية والدفاع ضد تهديدات العصر الكمّي، ووصولًا إلى تأمين تدفقات البيانات عبر الحدود، وقد عكست النقاشات والصفقات داخل المعرض تحولًا عالميًا، إذ أصبحت الدول شريكة في صياغة الابتكار بدلًا من ملاحقته.
جيتكس جلوبال.. ابتكارات ترسم مستقبل الإنسان والآلة:
شهدت القطاعات الحاسمة للمستقبل تصدرًا ملحوظًا، مع إطلاقات جديدة ضمن معارض متخصصة شملت: (جيتكس للكم)، و(الذكاء الاصطناعي الفيزيائي)، و(أشباه الموصلات)، و(مراكز البيانات العملاقة)، و(جيتكس للصحة الرقمية والتقنيات الحيوية).
وعرض المبتكرون تقنيات من الجيل التالي، منها: عدسات لاصقة تقيس مستويات الجلوكوز من المؤشرات الحيوية، وزراعات دماغية تفك شيفرات الإشارات العصبية، وحلول تحرير جيني مدعومة بالذكاء الاصطناعي تعيد برمجة الحمض النووي لمكافحة الأمراض.
تحول التركيز نحو البنية التحتية.. الذكاء الاصطناعي السيادي:
كشفت الشركات التقنية العالمية وشركات تصنيع الرقاقات الإلكترونية، مثل: جي 42، وهواوي، وجوجل، ومايكروسوفت، وعلي بابا كلاود، وأوراكل، و HPE، و AMD، وغيرها الكثر، عن إنجازات نوعية،شملت: الجيل التالي من أشباه الموصلات، ونماذج لمراكز بيانات فائقة مصممة خصوصًا لتشغيل أعباء الذكاء الاصطناعي السيادي، في إشارة إلى تحول واضح من التطبيقات إلى العتاد وشبكات الطاقة التي ستغذي البنية التحتية للذكاء الاصطناعي على مستوى الدول.
وقد أكد زيد غطاس، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في AMD، على الأثر البالغ للحدث، قائلًا: كان جيتكس هذا العام حدثًا لا يُنسى بالنسبة لـ AMD، ونشكر فريق مركز دبي التجاري العالمي على تنظيم فعالية استثنائية أخرى. يظل جيتكس جلوبال فرصة حيوية للتواصل الإستراتيجي مع منظومتنا الواسعة، وعرض محفظتنا المتنامية في مجالي الذكاء الاصطناعي والحوسبة. إننا نتطلع بشوق إلى جيتكس 2026، الذي سيستمر في عكس النمو الرقمي المثير وغير المسبوق في الإمارات والمنطقة…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه