بين الأنوثة والجلد... هكذا أعادت سارة بورتون رسم ملامح المرأة في جيڤنشي بتصاميم ساحرة
,
بين الأنوثة والجلد… هكذا أعادت سارة بورتون رسم ملامح المرأة في جيڤنشي بتصاميم ساحرة
المجموعة في مجموعتها الثانية لدار جيڤنشي ، تمضي “سارة بورتون” بخطوات محسوبة وواثقة نحو صياغة هوية جديدة للدار العريقة، هوية تنبع من أنوثة واعية بذاتها، تعرف قوتها وتعي حضورها. ما قدّمته هذا الموسم كان متابعة لما بدأته في مجموعتها الأوّلى و فصل جديد من عملية بناء لغة تعبّر بها “بورتون” عن رؤيتها للمرأة كما تراها هي، لا كما يراها العالم.
أرادت بورتون أن تشعر المجموعة بالخِفّة، في النسيج كما في الروح. الخِفّة ليست عابرة، فهي حالة تحرّر من الصلابة والتكلّف. الأقمشة انسيابية، الخياطات دقيقة، والتفاصيل مُفرغة من الزخرفة إلا بقدر ما يخدم الجمال. هذا التوازن بين القوة والرهافة هو ما حاولت “بورتون” التعبير عنه وهو كيف يمكن للأنوثة أن تكون حسّية دون ابتذال، وكيف يمكن للمرأة أن تُرى كما ترى نفسها..بإعجابٍ صادق لا بانكشافٍ مصطنع.
القصّات في هذه المجموعة لا تخفي الجسد، تُحاوره. المعاطف والجاكيتات مفككة بشفافية أنيقة تكشف الجلد دون أن تنزع عنه الهيبة. كأنّ “بورتون” تعيد تعريف الخياطة الرفيعة النسائية وتمنحه لغة جديدة تمتزج فيها الصرامة بالنعومة، والهيكل بالمرونة. الأكمام المنحوتة التي شكّلت بصمتها في الظهور الأول تحوّلت هنا إلى بدلات منسوجة تلتفّ حول الجسد وتتحرّك معه بخفة. القطعة تُصمَّم لتُعاش، لا لتُعلّق فقط.
وفي قلب هذه الحِرفة الدقيقة، هناك روح لعبٍ غير متوقّعة. فستان البايبي دول ، الأحذية الجلدية اللامعة بهدب و شراشيب دقيقة، والتفاصيل الملفوفة التي تحاكي الحركة…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة هي
الأكثر تداولا في عالم حواء