,
بين الولادة الطبيعية والقيصرية: كيف تختارين الأفضل لكِ؟
تُعتبر الولادة عن طريق العملية الجراحية القيصرية هي الطريقة الثانية المعروفة للولادة، ويتم اللجوء إليها وفق حالات خاصة، ويبقى خيار الولادة الطبيعية أي إخراج المولود بالطريقة التقليدية من مجرى الولادة هو الخيار الأول عند أطباء التوليد، في حين توصي منظمة الصحة العالمية بضرورة اتباع هذا الخيار، وكذلك الاستعداد والعمل دائماً لرفع فرص الولادة الطبيعية من أجل صحة الأم والجنين، وذلك ابتداء من مرحلة الحمل.
تقع الأمهات الحوامل في حيرة ما بين اتخاذ قرار إجراء الولادة بالعملية القيصرية، الذي يعني تعرض الأم لعملية جراحية وشق البطن، وخيار الولادة الطبيعية التقليدية، وما ينتج عنها من عيوب ومضاعفات في المستقبل. لذلك التقت “سيدتي وطفلك” وفي حديث خاص بها باستشارية طب النساء والولادة الدكتورة ناهد الزمر؛ حيث أشارت إلى مميزات وعيوب طريقتي الولادة.. تعرفي إلى أسباب تجعلكِ تختارين الأفضل لكِ في الآتي: الأسباب التي تؤدي إلى اللجوء إلى إجراء العملية القيصرية
اعلمي أن طريقة الولادة القيصرية تُعرف بأنها الطريقة التي يتم فيها خروج المولود وتوابع الحمل عن طريق إجراء شق عرضي أسفل البطن، ويتم اللجوء إلى هذه الطريقة من الولادة والمعروفة بالولادة القيصرية في حالات وظروف مرتبطة بالأم والجنين، وفي بعض الأحيان بناء على طلب الأم الحامل نتيجة لتصورات خاطئة عن الولادة الطبيعية، أما أسباب اللجوء الاضطراري إليها، فمنها عندما يكون حجم المولود كبيراً، وفي حالة الحمل بتوائم.
توقعي أنه في حال تعرضت الحامل إلى حالة ولادة قيصرية أولى أو سابقة؛ فيُفضل بعض الأطباء اتخاذ قرار إجراء الولادة عن طريق الولادة القيصرية للمرة الثانية، وفي حالة كانت الهيئة التي يتخذها الجنين غير طبيعية مثل المجيء بالمقعدة، فيكون ذلك السبب مثلاً الذي يؤدي إلى اتخاذ خيار الولادة القيصرية في الولادة الثانية، وفي حدوث الحمل عند الأم في سن تقدمت عن سن الخصوبة أي “بعد الخامسة والثلاثين”، وفي حال أيضاً معاناة الأم الحامل من السمنة؛ فيتم في مثل هذه الحالات اتخاذ قرار إجراء العملية القيصرية، إضافة لوجود سبب خلقي مهم، وهو وجود ضيق في منطقة حوض الحامل، وفي هذه الحالة يتم اتخاذ قرار إجراء الولادة القيصرية في كل الحالات القادمة للولادة وليس مرة واحدة فقط؛ لأن عدم نزول رأس الجنين وتغير شكله إلى الحوض يعني أن تُشكِّل تلك الحالة خطراً على الأم والجنين.
أهم عيوب الولادة القيصرية
اعلمي أن الولادة القيصرية على الرغم من أنها تمنح الأم الفرصة للولادة بدون ألم، ولكن قد تتعرض إلى حدوث التصاقات في جدار البطن أثناء خياطة شق الولادة، بالإضافة إلى احتمالية حدوث تضرر في الأعضاء القريبة من الرحم من المثانة والأمعاء، كما أن هناك احتمالات لحدوث ما يُعرف بعدوى بطانة الرحم، وحدوث عدوى أيضاً والتهاب في شق العملية.
توقعي أن تحدث لديك أعراض صحية مزعجة مثل صعوبة التبول والإصابة بالإمساك المؤلم والمستمر لأيام، إضافة للشعور بألم الرأس بسبب تعرضك للتخدير، مما يجعلنا نتساءل ما هي العلاقة بين عملية الولادة القيصرية وشرب القهوة؟ حيث توصف للأم القهوة لتقليل الصداع المنتشر فيما بعد الجراحة القيصرية، كما أن معاناة الأم بعد الجراحة من تراكم الغازات وارتفاع مستوى البطن وصعوبة رجوعه لشكله الطبيعي، يكون ضمن مضاعفات الولادة القيصرية الصعبة العلاج.
اعلمي أنه من ضمن مضاعفات الولادة القيصرية حدوث جلطات في إحدى الساقين بعد الولادة، وهي من أكثر المضاعفات خطورة، والتي تُصيب الأم بسبب قلة الحركة بعد العملية الجراحية، وهناك احتمالية تسرب بعض السائل الأمينوسي المحيط بالجنين خلال الولادة إلى دم الأم، وقد يتحرك نحو رئتيها، ويتسبب ذلك في حدوث ضيق في شرايين الرئتين، وقد يؤدي إلى حدوث اختلال في ضربات قلبها، وزيادة معدل…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة سيدتي