تتميّز بجمالها الأخّاذ حيث تنبض بالحياة ليلاً ونهاراً وتشتهر بكونها أكثر مدن اليابان وداً،…

من المتوقع أن تستقبل اليابان عدداً قياسياً من الزائرين، في هذا الإطار هناك ترجيحات من هيئة السياحة اليابانية بأن 40 مليون زائر سيؤمون الوجهة طوال عام 2025. ومن بين مدن اليابان الجديرة بالزيارة، هناك أوساكا، التي تتميّز بجمالها الأخّاذ، حيث تنبض بالحياة ليلاً ونهاراً، وتشتهر بكونها أكثر مدن اليابان وداً، وإحدى أروعها. إذا كان السائح يرغب في تجربة طعام شهي، والتسوق بأسعار مناسبة، فإن أوساكا لا تفوت. قضاء وقت ممتع في أوساكا مضمون، عند السفر وحيداً، أو برفقة العائلة، أو الأصدقاء. إليك دليل سفر إلى أوساكا، في السطور الآتية، يقدم كل ما يحتاج السائح لمعرفته إذا كان يزور المدينة لأول مرة.

أين تقع أوساكا اليابانية؟ تقع مدينة أوساكا، في محافظة أوساكا بمنطقة كانساي باليابان، وتحديداً في المنطقة الجنوبية الوسطى من جزيرة هونشو الرئيسة في اليابان، وهي تُعدّ ثالث أكبر مدينة في دولة اليابان، لناحية عدد السكان، الذيين يبلغون 2.6 مليون نسمة، فطوكيو هي المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان، ويوكوهاما هي الثانية. كما تُعد أوساكا أحد أكبر المراكز المالية في اليابان.

ما الوقت المفضل من العام لزيارة أوساكا اليابانية؟ على غرار المدن الأخرى في اليابان، تتمتع أوساكا بمناخ شبه استوائي رطب، يُعرف بشتائه المعتدل وصيفه الحار والرطب، فيونيو ويوليو يشتهران بوقت هطول الأمطار، بينما تجلب الفترة من سبتمبر إلى أوائل أكتوبر عواصف استوائية وأعاصير أحياناً. يكمن جزء كبير من المتعة في أوساكا في الجولة في مناطق الترفيه الخارجية، لذا يتمثل الوقت المفضل للزيارة خلال الربيع أو الخريف، حينما تتفتح أزهار الربيع الجميلة وتتساقط أوراق الخريف، مع توقع حشود من السائحين. بالمقابل، قد يجد السائح موسم الشتاء الهادئ وقتاً رائعاً للزيارة. أما في الصيف، فتكثر المهرجانات في المدينة، علماً بأن مهرجانات أوساكا الثلاثة الأهم، هي:

أيزن ماتسوري، وهو أول مهرجان صيفي رئيسي يُقام من أواخر يونيو إلى أوائل يوليو.

تينجين ماتسوري، مهرجان ينعقد في أواخر يوليو، ويُعرف بألعابه النارية المذهلة.

سومييشي ماتسوري، مهرجان ينظم من أواخر يوليو إلى أوائل أغسطس.

11 سبباً مُشجعاً على زيارة أوساكا اليابانية تُعدّ أوساكا واحدةً من المدن الجديرة بالزيارة عند السياحة في اليابان، فهي تُمثّل المكان الأمثل لتجربة ثقافة إبداعية مثل عروض دمى بونراكو المسرحية المؤثرة، وتذوق الأطباق المحلية المميزة، بما في ذلك التاكوياكي والأوكونومياكي، من دون الإغفال عن أماكن سياحية مهمة تحضنها الوجهة. في السطور الآتية 11 سبباً مُشجعاً على زيارة أوساكا اليابانية

قلعة أوساكا قامت قلعة أوساكا بدور في توحيد اليابان، مما يُبرز أهميتها التاريخية؛ هي الواقعة على تلة تتوسط أوساكا، تمتلك حكاية مفادها أن تاريخها يرجع إلى عام 1583، عندما أمر هيديوشي تويوتومي، وهو إقطاعي قوي يُعرف بأنه أحد الموحدين الأعظم لليابان، ببناء هذه القلعة على الموقع السابق لمعبد إيشياما هونغان، وباستخدام القلعة قاعدةً لهيديوشي تويوتومي، أنهى الأخير الحروب الدائرة في البلاد. على مر القرون، عرفت قلعة أوساكا التدمير والترميم لمرّات. في وصف القلعة، هي تتميز بجدران حجرية متينة تُحيط بخندق مائي واسع، وتتضمن حدائق خضراء غناء، وبرجاً أبيض متعدد الطبقات، مع متحف يوثّق تاريخ قلعة أوساكا وهيديوشي تويوتومي، بما في ذلك القطع الأثرية ذات الصلة، والدروع التي ارتداها الساموراي القدماء. إشارة إلى أن الطبقة العلوية من البرج تسمح بإطلالات خلابة على ناطحات سحاب المدينة، إلى جانب أشجار البرقوق والكرز التي تتفتح في أرجائها في الربيع. كما أن خندق القلعة المذهل، بجدرانه العالية، يجعل من هذا الموقع ملاذاً رائعاً للهروب من صخب أوساكا الحديثة.

برج تسوتنكاكو صحيح أن مدينة أوساكا اليابانية تشتهر بأجوائها الحيوية، ولكن هذا ليس كل ما تقدمه المدينة؛ تسمح زيارة برج تسوتنكاكو باكتشاف “شخصية” مدينة أوساكا اليابانية الفريدة. بارتفاع يبلغ 338 قدماً، وتاريخ يرجع إلى عام 1912، وشكل يشابه برج إيفل، يمكن عيش تجربة رائعة، بين تناول الطعام والتسوق. يقع البرج في حي شينسيكاي حيث العمارة باعثة على الحنين، والمتاجر التقليدية، وسوق شينسيكاي. كان برج تسوتنكاكو يُعدّ المبنى الأطول من صنع الإنسان في شرق آسيا، في السابق. منصة المراقبة في البرج ممتعة للتسلق والاستمتاع بالمناظر الخلابة. داخل البرج، هناك أيضاً تمثال بيليكن؛ تقول الأسطورة: “احرص على تدليك قدميه لجلب الحظ السعيد”.

مبنى أوميدا سكاي يرتفع أوميدا سكاي عالياً في السماء، وهو مبنى ذو تصميم مستقبلي، مُصنّف بأنه أحد المعالم السياحية الأهمّ في أوساكا. كان افتُتح عام 2002، وهو يجمع ناطحتي سحاب من 40 طبقة، في مبنى واحد. يتصل البرجان في طابقيهما التاسع والثلاثين بحديقة علوية تجمع بين التصاميم المستقبلية والإطلالات الساحرة على المناظر الطبيعية الحضرية في الأسفل. يمكن للسائح الاستمتاع بالمناظر الخلابة من المرصد المفتوح، الذي يمكن الوصول إليه عبر سلم متحرك مصنوع من الزجاج، يبدو وكأنه يحوم في الفراغ بين البرجين. إضافة إلى ما تقدم، يضم قبو المبنى سوقاً، حيث يمكن للزائر تناول بعض الوجبات الخفيفة اليابانية اللذيذة وسط أجواء يابانية من أوائل القرن العشرين، تتناقض مع الأجواء العصرية للغاية على سطح مبنى أوميدا سكاي.

منطقة دوتونبوري الترفيهية تقدّم منطقة دوتونبوري للسائح نظرة أعمق على ما تشتهر به أوساكا؛ بينما لا تزال الشمس ساطعة، تحلو زيارة قناة دوتونبوري، وفي المساء تبدو لافتات النيون في المنطفة مبهرة. وأثناء السير نحو جسر إيبيسوباشي، سيُلاحظ السائح سيلاً متواصلاً من أكشاك الطعام…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه