تخلع درع الرسمية لتكشف عن وجه أكثر حميمية

في أسبوع الموضة، قدّمت علامة Boss عرضاً يختلف تماماً عن صورتها التقليدية. هذه المرة، استلهمت المجموعة من حوار خيالي بين أيقونتين ألمانيتين: المصمم الصناعي ديتر رامس، سيد البساطة والوظيفية، والراقصة ومصممة الرقص بينا باوش، التي عرّت هشاشة الجسد عبر الحركة. ومن هذا اللقاء غير المتوقع وُلد عرض يزاوج بين التناقضات: الصرامة والحنان، الرسمية والعاطفة، الانضباط والانفلات.

الخياطة، وهي العمود الفقري للدار، لم تُلغَ بل أعيد تفكيكها وإعادة تركيبها بطريقة غير مألوفة. القمصان ظهرت مضاعفة ومفتوحة الأزرار، مع ربطة عنق مرتخية توحي بأن يوم العمل انتهى قبل اكتماله. الرجال ارتدوا شورتات واسعة مرفوعة بحمّالات، فيما تدلّت سراويل النساء العريضة بخفة فوق قمصان حريرية انسيابية، لتكشف عن تفكيك مقصود لزي المكتب التقليدي وتحويله إلى مساحة أكثر حميمية.

ومع ذلك، لم تبتعد Boss كليًا عن عالم المكاتب، بل أعادت صياغته كمسرح للتناقضات. الفساتين المستقيمة والطويلة اكتسبت أنوثة بخطوط ظهر مكشوفة وجيوب عملية، فيما الجلد أيضاً جاء مزدوج…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه