,
تقنيات يومية لتحسين المزاج وتقليل التوتر وفق علم النفس
يعيش الإنسان في عصر مليء بالضغوطات والتحديات، سواء كانت مرتبطة بالعمل، الدراسة، العلاقات الاجتماعية أو حتى الأوضاع الاقتصادية. هذه الضغوط إذا لم تُدر بشكل صحي قد تتحوّل إلى قلق مزمن، توتر، أو حتى أمراض جسدية. لكن في المقابل، هناك العديد من التقنيات البسيطة واليومية التي يمكن أن تساعد على تحسين المزاج وتقليل مستويات التوتر بشكل فعّال كما تشير الاختصاصية في علم النفس الاجتماعي والبرمجة اللغوية العصبية والعلاج الإيحائي والعلاج بخط الزمن أزنيف بولاطيان لـ “سيّدتي”.
التنفس العميق
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
ممارسة تمارين التنفس العميق من أبسط وأسهل الطرق لتهدئة الجهاز العصبي.
التقنية: اجلسي في مكان هادئ، خذي نفساً عميقاً عبر الأنف لعدة ثوانٍ، ثم ازفري ببطء عبر الفم. كرّري هذه العملية 5 10 مرات.
الفائدة: تخفيض معدل ضربات القلب، استرخاء العضلات وزيادة الشعور بالراحة.
ممارسة الرياضة بانتظام
النشاط البدني يطلق الإندورفين، وهو هرمون السعادة الذي يحسن المزاج ويقلل التوتر.
لا يشترط أن تكون التمارين شاقة؛ حتى المشي لمدة 20 دقيقة يومياً في الهواء الطلق يحدث فارقاً ملحوظاً.
الفائدة: تحسين النوم، رفع مستوى الطاقة وتقليل مستويات القلق.
التأمّل واليقظة الذهنية (Mindfulness)
التأمّل يساعد على تهدئة العقل وتحريره من دوامة الأفكار السلبية.
تقنية بسيطة: ركزي على تنفسكِ، ولاحظي أفكاركِ ومشاعركِ دون إصدار حكم عليها.
الفائدة: زيادة التركيز، الشعور بالسلام الداخلي والتعامل الواعي مع التوتر.
النوم الجيد
النوم الكافي (7 8 ساعات يومياً) أساسي لاستقرار الحالة النفسية.
تجنّبي كل ما يمكن أن يؤثر على جودة نومك الليلي مثل شرب الكافيين بعد الظهر والعمل على الشاشات لساعات طويلة قبل النوم.
من المهم التعرّف الى تجربتي بالتغلب على القلق في مرحلة انقطاع الطمث.. فرصة للفهم والتقبّل.
قومي…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة سيدتي
الأكثر تداولا في عالم حواء