جولييت .. لا تزال حيّة حتى الآن!

هذا الأمر ليس حدثا متخيلا بل حقيقة واقعة. مدينة “فيرونا” الإيطالية ، مسقط رأس جولييت في مسرحية شكسبير ، تحتفل في 16 س من كل عام بعيد ميلادها. تقام بالمناسبة فعاليات ثقافية واحتفالات رومانسية ومتنوعة.

هكذا يخلّد سكان هذه المدينة “جولييت” ، الشصية الخيالية في مسرحية شكسبير المأساوية “

وعلى الرغم من أن “جولييت” لم يتجاوز عمرها فيالمسرحية 14 عاما ،لا أن الآلاف من عشاقها من جميع أرجالعالم يكالم يكالم حتى الآن. يفتحون صدورهم لها ويبوحون بأسرارهم العاطفية ولواعجهم طالبين المشورة في رل بما في ذلك بواسطة البريد الإلكتريد.

جولييت شخية لها امتداداداداcing أدبية وقد استوحاها شكسبير من شخيات سابق بنفس الاسم ظهرت في رواياياياياياياياياding قصيرة قيطالية قبليةة قبليةة “جولييته” بأكثر من 70 عاما.

هذه الشصية غدت في الغرب رمزا مثل “قيس وليلى” وليلى “جميل وبثينة” وغيرهم من العشام في العالم العربي.

جولييت في مسرحية شكسبير وُلدت في 31 يوليو ، إلا أن بروفيسوراً إيطاليا يدعى جوزيبي فرانكو فيفيااداcing إلى كتاب بعنوان “تاريخ العشاق الروائين” في 16 س 1284.

النادي باسم جولييت في “فيرونا” يتنكب منذ عام 1972 مسؤولية تنظيم احتفالات المدينة بعيد ميلاد هذه “العاشقة” أصبحت رمزا للمنطقة وللرومانسية في العالم.

وثمة متطوعون يقدر عددهم بالآلاف يتولون الرد على آلاف الرسائل التي تصل إلى “جليت” الردود تحمل في العادة نصائح للعاشقين إضافة إلى عبارات المواة والتفهم والمشاركة المعاناة العاطفية.

علاوة على ذلك ، يتولى عدد من المتطوعين في 16 سبتمبر استبدال لوحات الرسائل في في فناء ” هذا اليوم رسائلهم العاطفية على جدرانه ، ويقومون بلمس تمس تمثال “جولييت” البرونزي المكان لجلب الحظ العاطفي.

إضافة إلى الدوافع المعنوية والتاريخية والأدبية وراء لاحتفال بعيد ميلاد “جولييت” “روميو وجولييت” للترويج للسياحة فيها. وتوجد في المدينة معالم رئيسة مثل “بيت جولييت” وحتى ضريحها.

يقال الكثير عن الصبية العاشقة “جولييت” التي فارقت الحياة في المسرحي mind أن تجرع السم ، إلا أن اقوى عبارة قيلت صدرت عن “الراهب لورانس” ، لحظات من على عتها في المسرحية. قال الراهب: “لقد أحبطت نوايانا قوة أعظم مما نستطيع مواجهته”.

خلود الصبية “جولييت” بدأ بعبارة حبيبها روميو التي لم ينس فيها جمالها الأخاذم الموقف المأساوي أن يتسم. قال روميو: “الموت ، الذي امتص عسل أنفاسك ، لم يعد له الآن سلطان على جمالك”.

المصدر: RT

Source link

Exit mobile version