حقبة تاريخية جديدة دخلتها دوقية لوكسمبورغ الملكية، بانتقال السلطة بشكلٍ رسمي من الدوق الأكبر...

حقبة تاريخية جديدة دخلتها دوقية لوكسمبورغ الملكية، بانتقال السلطة بشكلٍ رسمي من الدوق الأكبر هنري لنجله الدوق غيوم؛ حيث تم التوقيع بشكلٍ رسمي على مرسوم انتقال السلطة، وسْط ترحيب عائلي وجماهيري وملكي.

الدوق هنري يتنازل عن السلطة تنازل الدوق الأكبر هنري، دوق لوكسمبورغ، عن سلطاته وعرشه لنجله الدوق غيوم- الذي أصبح من اليوم الدوق الأكبر غيوم- في حفلٍ تاريخي أُقيم في القصر الملكي. شهد على هذه اللحظة التاريخية، أفراد عائلة لوكسمبورغ الملكية، بالإضافة لحضور الملك البلجيكي فيليب- ابن عم الدوق هنري- وزوجته الملكة ماتيلد، وابنتهما الأميرة إليزابيث. كما انضم أيضاً لهذه المناسبة الملك الهولندي ويليم ألكسندر، وزوجته الملكة ماكسيما، وابنتهما الأميرة أماليا، وريثة العرش الهولندي.

وخلال تسليم السلطة والتوقيع على المرسوم، كانت الدوقة الكبرى ماريا تريزا بجانب زوجها- وقد دام زواجهما 44 عاماً- وقد بدت عليها علامات التأثُّر مع انتهاء ولاية زوجها وتولّي ابنها عرش الدوق الأكبر، الذي كانت بجانبه الدوقة ستيفاني والتي أصبحت من اليوم الدوقة الكبرى.

وكان من بين الحضور أيضاً، أبناء الدوق الأكبر هنري الأربعة الآخرون؛ الأمير فيليكس، زوجته الأميرة كلير، الأميرة ألكسندرا- الابنة الوحيدة لهنري، وماريا تيريزا- رفقة زوجها نيكولاس باغوري، الأمير لويس والأمير سيباستيان، شقيقا الدوق الأكبر الجديد.

وبانتقال السلطة، يصبح الأمير تشارلز- البالغ من العمر 5 سنوات، والذي تغيّب عن الحدث، بينما انضم لوالديه في مشهد الشرفة- هو وريث العرش الجديد. بينما حضر شقيقه الأصغر الأمير فرانسوا، البالغ من العمر عامين.

قد ترغبين في معرفة أفراد جدد رحبت بهم العائلات الملكية…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه