اكتشف كيف يتشارك الأزواج الاضطرابات النفسية كما يتشاركون الهوايات، ولماذا يرى العلماء أن الحب...

,

منذ 9 ساعات

اكتشف كيف يتشارك الأزواج الاضطرابات النفسية كما يتشاركون الهوايات، ولماذا يرى العلماء أن الحب قد يعيد تشكيل عقولنا بطرق.

هل يمكن للحب أن يوحّد العواطف إلى درجة أن ينسخ الاضطرابات النفسية بين الشريكين؟ سؤال يبدو أقرب إلى دراما سينمائية منه إلى حقيقة علمية، لكن أبحاثًا حديثة تكشف أن الأمر يتجاوز المصادفة.

وحلّل فريق دولي بيانات أكثر من ستة ملايين زوج من تايوان والدنمارك والسويد، ليجد أن احتمال إصابة الشريك باضطراب نفسي مشابه لما يعانيه الآخر أعلى بكثير مما قد يُتوقع بالصدفة. فما يحدث داخل العلاقات الطويلة الأمد لا يقتصر على مشاركة الذكريات والمواقف، بل يمتد إلى أعمق زوايا الصحة النفسية.

ما الذي كشفه الباحثون؟

كشف الباحثون في ورقتهم المنشورة بمجلة «Nature Human Behavior»، أن «معظم الاضطرابات النفسية تُظهر ترابطًا متسقًا بين الأزواج عبر دول مختلفة وعبر أجيال متعاقبة، وهو ما يشير إلى أهميتها في ديناميات الصحة النفسية للسكان».

تشمل القائمة اضطرابات كبرى مثل: الفصام، والاكتئاب، والقلق، والتوحّد، واضطراب ثنائي القطب، والوسواس القهري، واضطرابات الأكل، وفرط الحركة وتشتت الانتباه.

كيف يحدث هذا التشابه؟

يشير العلماء إلى ثلاثة عوامل رئيسية:

أولًا، يختار الإنسان عادةً شريكًا يشبهه في السمات والتجارب، وهو ما يُعرف بـ«الانجذاب المتشابه».

ثانيًا، يفرض الواقع الاجتماعي والثقافي قيودًا على دوائر الاختيار، ما يجعل التشابه أكثر احتمالًا.

ثالثًا، يعيش الأزواج في بيئة واحدة لفترة طويلة، فيتشابهان تدريجيًا في أنماط السلوك والتفكير وحتى الاضطرابات.

بهذا المعنى، يتجاوز التشابه بين الأزواج مجالات الدين والسياسة والتعليم التي اعتاد الباحثون توثيقها، ليطال الصحة النفسية نفسها، في مفارقة تكسر صورة الفرد المستقل تمامًا عن شريك حياته.

هل تلعب الثقافة دورًا؟

المثير أن نتائج الدراسة كانت شبه متطابقة رغم اختلاف الأنظمة الصحية والثقافات في الدول…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 7 ساعات

منذ 5 ساعات

منذ 8 ساعات

منذ 10 ساعات

منذ 11 ساعة

العلم منذ ساعة

العلم منذ 5 ساعات