حماية نفسكِ بوعي أكبر اكتشفي عوامل خطر سرطان الثدي وأهم طرق الوقاية منها من خلال #اكتوبر_الوردي
,
حماية نفسكِ بوعي أكبر اكتشفي عوامل خطر سرطان الثدي وأهم طرق الوقاية منها من خلال #اكتوبر_الوردي
عاد الشهر الوردي من جديد، وعدنا بحمد الله وفضلة، للتوعية والإرشاد التثقيفي الذي أخذنا عهدًا لنا على موقع “هي” ومن خلال قسم صحة ورشاقة؛ لمساعدة أنفسنا كنساء أولًا، وقارئات المجلة ثانيًا في البقاء مُحصَنات ضد مرض سرطان الثدي الذي ما زال للأسف يُصيب شريحةً واسعة من الإناث حول العالم، على الرغم من حملات التوعية المحلية والعالمية التي تقوم بها المنظمات الأممية والطبية الحكومية والخاصة.
ووفق آخر الإحصاءات العالمية للأعوام (2020 2025)؛ فإن:
للحالات الجديدة عالميًا: تمَ تشخيص 2.3 مليون امرأة بسرطان الثدي في عام 2020، ما يُمثَل 25% من جميع حالات السرطان لدى النساء.
للوفيات: تسبَب سرطان الثدي في 685,000 حالة وفاة حول العالم في 2020، ليحتل المرتبة الخامسة بين أسباب الوفاة المرتبطة بالسرطان.
لمعدلات الشفاء: عند الكشف المبكر، تصل نسبة الشفاء إلى 90%، بفضل تطور طرق العلاج والتشخيص.
للفئة العمرية الأكثر تأثرًا: النساء بين 65 و74 عامًا هنّ الأكثر عرضة للوفاة بسرطان الثدي.
أما في منطقة الشرق الأوسط، فالأرقام كالآتي:
للحالات الجديدة: سُجّل حوالي 117,843 حالة جديدة في منطقة الشرق الأوسط عام 2020.
للانتشار: يُعد سرطان الثدي الأكثر شيوعًا بين النساء في معظم الدول العربية، ويُشكَل نسبةً كبيرة من إجمالي حالات السرطان النسائية.
للتشخيص عند الرجال: يُشكَل الرجال 1% فقط من الحالات، وغالبًا فوق سن الخمسين.
لمبادرات الكشف المبكر: تتزايد برامج الفحص المجاني والتوعية في دول الخليج، خاصةً في شهر أكتوبر، مع التركيز على الفحص بالأشعة السينية (الماموغرام) كل عامين للنساء فوق سن الخمسين.
نعلم جميعنا الآن، أن للعامل الوراثي بالغ التأثير في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي؛ وتُقدَر نسبة الوراثة في الإصابة بسرطان الثدي بحوالي 10 15% من إجمالي الحالات، وهي مرتبطةٌ بشكل رئيسي بوجود طفرات في جينات معينة، أبرزها BRCA1 وBRCA2.
بالإضافة إلى عوامل خطر أخرى تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض، وينبغي على كل فتاة وسيدة معرفتها؛ لهذا نتطرق في مقالة اليوم إلى تلك العوامل، مع الولوج إلى كيفية الوقاية من العوامل التي لا علاقة لها بالوراثة.
عوامل خطر سرطان الثدي: الوراثة في مقدمها
كما أسلفنا؛ فإن BRCA1 وBRCA2 هما جينان مسؤولان عن إصلاح تلف الحمض النووي ومنع تكوّن الأورام. وعند وجود طفرةٍ موروثة فيهما، ترتفع احتمالية الإصابة بسرطان الثدي بشكل كبير (لا بدَ من التنويه هنا إلى أن وجود طفرة لا يعني الإصابة الحتمية، بل يُشير إلى زيادة خطر الإصابة). النساء اللاتي يحملنَ طفرة في أحد هذين الجينين، قد تصل نسبة إصابتهنَ بسرطان الثدي إلى 87%، مقارنةً بـ 8% فقط لدى من لا يحملنَ الطفرة.
يمكن أن تُورَث الطفرات من الأم أو الأب، لذا يُنصح بأخذ التاريخ العائلي الكامل بعين الاعتبار. ويُعدَ الفحص الجيني الوسيلة الوحيدة لتحديد وجود الطفرات الوراثية، ويُوصى به للنساء اللاتي لديهنَ تاريخ عائلي قوي للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض.
عوامل خطر سرطان الثدي الأخرى تتضمن ما يلي:
1. التعرض للإشعاع ولفتراتٍ طويلة.
2. نمط الحياة غير الصحي (مثل السُمنة والتدخين وتناول الكحول).
3. الاستخدام المطول للعلاجات الهرمونية (خاصةً الأدوية التي تجمع بين الإستروجين والبروجستيرون).
4. العمر، إذ يزداد الخطر مع التقدم بالعمر (مع أنه قد يتم تسجيل حالات إصابة بسرطان الثدي في عمرٍ صغير أو متوسط في بعض الأحيان).
5. التاريخ الشخصي: التعرض سابقًا…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة هي
This page is served from the static folder and not from the database.