دليل ميشلان يضع السعودية على خريطة الذواقة العالمية

المملكة العربية السعودية واحدة من أكثر الوجهات جاذبيةً في المنطقة، إنها أرضٌ ذات تقاليد عريقة، ومدنٌ تزخر بمهرجانات موسيقية فنية، مع تشكيلاتٍ من ألمع النجوم، وفنادق جديدة براقة بتصميمها العصري، وعالم طعامٍ مفعمٍ بالإثارة. في المملكة العربية السعودية، تتشكل ثقافة طهي ديناميكية، تمزج بين التقاليد العريقة والطموح العالمي.

يتجذر المشهد الطهوي في المملكة العربية السعودية في طرق التوابل القديمة، والتنوع الإقليمي الواسع، وراهناً، موجة متنامية من الابتكار. تجارب لا تُنسى وفيرة؛ سواءً كان ذلك تذوق الجريش في أجواء تقليدية، أو أرز الحساوي مع أهلها، أو تشكيلة واسعة من قطع الجبن الصغيرة الرائعة والسمبوسة المغطاة بالعسل. بالإضافة إلى ذلك، لاحظ مفتشو دليل ميشلان تنوعاً في الطهي مذهلاً، حيث يمتزج المطبخ الفرنسي مع الياباني والصيني واليوناني والتايلاندي، غالباً في نفس الحي. تزدهر العلامات التجارية المحلية جنباً إلى جنب مع الأسماء العالمية، وهناك تركيز كبير على الحصول على مكونات محلية؛ مثل دبس التمر، والليمون المجفف، ولحم الضأن المدخن، والمأكولات البحرية من البحر الأحمر. تعج الأسواق والمقاهي بالحيوية، خاصة بعد غروب الشمس، عندما يجتمع السكان المحليون لتناول القهوة السعودية والتمر.

ميشلان يطرق أبواب السعودية لأول مرة

بينما يتم الاستعداد للإطلاق التاريخي لدليل ميشلان الأول للمملكة العربية السعودية، يتزايد الترقب في جميع أنحاء المملكة. سيأخُذ الدليل في اعتباره كُبرى المدن؛ مثل الرياض وجدة، إلى جانب وجهات الذواقة الأخرى؛ مثل الخبر، وبالطّبع العُلا التاريخية. وسيتم الكشف عن الاختيارات على ثلاث مراحل. في الخامس عشر من كل شهر، بدءاً من أكتوبر إلى ديسمبر 2025، ستُنشر أسماء المطاعم المختارة على الموقع الرسمي للدليل.

وكما هو الحال في جميع أنحاء العالم، ستمنح ميشلان نجمة واحدة للمطاعم التي تقدم “طبخاً عالي الجودة يستحق التوقف عنده”، ونجمتين لـ”الطبخ الممتاز الذي يستحق التوقف عنده”، وثلاث نجوم لـ”المأكولات الاستثنائية التي تستحق رحلة خاصة”.

إلى جانب تصنيفات النجوم المرغوبة بشدة، تتضمن القائمة أيضاً فئة “بيب جورماند” الشهيرة، وهي جائزة تُمنح للمطاعم التي تقدم طعاماً عالي الجودة بأسعار معقولة.

يمكنك الاطلاع على 8 مطاعم في الرياض تتقن فن تقديم الذوق العالمي بروح محلية

معايير اختيار دليل ميشلان إذ كنت…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه