رحلت من الدنيا ولم ترحل عن حياتنا
,
رحلت من الدنيا ولم ترحل عن حياتنا
أحيانًا بل دائمًا هناك مواقف تعجز كل مفردات اللغة عن وصفها، ولكنك تستطيع أن ترى آثارها بكل وضوح على وجوه الناس، وهناك حقائق أكيدة ومتأصلة ومعترف من الجميع بها، ومع ذلك نحاول الهرب منها.
والموت بل موت الأحباء بل الحبيب الأول والأكبر والأقرب من الحقائق التي يقف العقل قبل القلب أمامها حائرًا، خاصة وهو مؤمن بأن هذا هو قدر الله وقضاؤه، وأنه أمر سيمر على كل البشر ودرب سيسلكه الجميع.
أكتب كل هذه المقدمة لأقول رحيلك يا أبي كان حدثًا جللًا ومصابًا عظيمًا. نعم كنت أعلم بأن الموت حق وأواسي بها نفسي عند النوائب ولكن بعد فقدك أيقنت أنه شيء فوق طاقتي على التحمل، لم يكن فقدانًا فقط بل صدعًا كبيرًا في سيرة حياتنا، لقد كنت كل شيء، فعلًا كل شيء، ليس لي ولا لأسرتي وعائلتي بل لكل من يعرفك ويقترب من بياض قلبك وسمو روحك وكرم سجاياك.
لقد تجاوزت يا والدي مرحلة الأب المثالي لتكون الرمز المثالي لمعنى أن تكون رحيمًا ومحبًا ومسؤولًا وصانع فرح.
نعم ليس لدي إخوة، ولكن وجودك ملأ هذا الفراغ…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من صحيفة عكاظ
This page is served from the static folder and not from the database.