,
شاروخان يفوز بأول جائزة وطنية في مسيرته الفنية
شهدت الدورة الحادية والسبعين من جوائز السينما الوطنية الهندية لحظة فارقة في تاريخ بوليوود، حيث نال النجم شاروخان أول جائزة وطنية في مسيرته الممتدة لأكثر من ثلاثين عامًا، عن دوره المؤثر في فيلم Jawan للمخرج أتلي. وقد تقاسم الجائزة مع النجم فيكرانت ماسي الذي تم تكريمه عن أدائه العميق والمؤثر في فيلم السيرة الذاتية 12th Fail، المستوحى من قصة الضابط مانو كومار شارما.
أما النجمة راني موكيرجي، فقد فازت بجائزة أفضل ممثلة عن دورها العاطفي القوي في فيلم Mrs. Chatterjee vs Norway، والذي جسدت فيه معاناة أم هندية مهاجرة تخوض صراعًا قانونيًا لاستعادة حضانة أطفالها من السلطات النرويجية.
شاروخان.. تتويج طال انتظاره شكل هذا الفوز لحظة تاريخية في مسيرة شاروخان، الذي اعتُبر لسنوات “ملك بوليوود”، لكنه لم يحظَ من قبل بجائزة السينما الوطنية، إحدى أرفع التكريمات السينمائية في الهند. وقد عبّر عن امتنانه عبر حسابه على إنستغرام قائلًا: “شكرًا على منحي جائزة السينما الوطنية. أشكر لجنة التحكيم ووزارة الإعلام والإذاعة.شكرًا لحكومة الهند على هذا الشرف غمرتني مشاعر الحب التي أحاطتني من كل جانب… محبتي لكل الناس اليوم.”
في Jawan، لعب شاروخان دورين: جندي سابق، ومناضل مقنّع يسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية. وقد جمع الفيلم بين الأكشن والإثارة والمضمون السياسي، وحقق نجاحًا جماهيريًا واسعًا، مما أتاح لشاروخان استعراض قدراته التمثيلية في أدوار معقدة ومركبة.
فيكرانت ماسي.. صعود ناضج إلى القمة من جانبه، قدّم فيكرانت ماسي أداءً صادقًا ومتواضعًا في 12th Fail، حيث جسّد شخصية شاب فقير يتحدى كل الصعاب ليصبح ضابطًا في الشرطة الهندية. وقد أشادت لجنة التحكيم بتجسيده الواقعي والمؤثر لمسيرة نضال وصبر وإصرار، جعلته شريكًا جديرًا بالجائزة إلى جانب شاروخان.
راني موكيرجي: أُهدي الجائزة لكل أم في هذا العالم أعربت راني موكيرجي عن سعادتها البالغة، مشيرة إلى أن هذه هي أول جائزة وطنية في مسيرتها التي تمتد ثلاثين عامًا. وصرّحت: “أنا ممتنة للغاية لفوزي بجائزة السينما الوطنية عن أدائي في Mrs. Chatterjee vs Norway. إنها الجائزة الأولى في مسيرتي الفنية التي استمرت 30 عامًا، وقد حظيت خلالها بعدد من الأفلام الرائعة ومحبة لا تُقدّر بثمن من الجمهور.”
وأضافت: “أُهدي هذه الجائزة الوطنية لكل أم في هذا العالم. لا شيء يضاهي حب الأم ولا شراستها حين يتعلق الأمر بحماية طفلها. قصة هذه الأم المهاجرة الهندية التي تحدّت دولة كاملة من أجل طفلها هزّتني من الداخل… وقد أدركتُ عمق هذا الحب حين أصبحتُ أمًا بنفسي.”
وفي رسالة…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة سيدتي
الأكثر تداولا في عالم حواء