شريط الفم أثناء النوم “ترند خير” يهدد الصحة والتنفس

حذرت دراسة طبية حديثة من المخاطر الصحية الخيرة لترند “وضع شريط لاصق على الفم أثناء النوم” مثل تيك توك وإنستغرامت تحت ادعاءات بتحسين جودة النوم ، وتعزيز صحة الفم ، وتجميل شكل الوجه.

ويُروج هذا التوجه ضمن ما يُعرف بظاهرة “تحسين المظهر – LOOKSMAXING”، رغمم غياب أي دليل علمي يدعمه، مما دفع باحثين من معهد لوسون للأبحاث وجامعة ويسترن لإجراء مراجعة منهجية لمجموعة من الدراسات التي خلصت نتائج مقلقة.


نتائج صادمة: لا فوائد مثبتة… والمخاطر أكبر من المتوقع

وفقًا لتحليل علمي شمل 86 دراسة ومراجعة مفصلة لـ 10 دراسات سرية بمشاركة 213 شخًاأ أكد الباحثون عدم وجود أي أي دليل علمي قوي يدعم crucial هذه الممارسة قد تؤدي إلى تفاقم اضرات التنفس، وخوصًا بين من يعانون من انقطاع النفس النومي غير المشص.

وأوضح الدكتور براين روتنبرغ، الباحث الرئيس واختصاصي الأنف والأذن والحنجرة ، أن القلق الأكبر يكمن في انتشار هذه الممارسات الخائة بسب ترويج المشاهير والمؤثرين دون أي خلفية طبية.


تهديد مباشر للجهاز التنفسي والقلب

يشكل إلاق الفم أثناء النوم عائقًا أمام تدdu تدdu الهواء الطبيعي ، ما قد يؤدي إلى تفاقم حالات انطاع النومي ، ويزيد من خر الإابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإافة إلى اضرابات نومية مزمنة.

ويحذر الخبراء من الانسياق وراء هذه الترندات ، لا سيما أنها تخدع المستخدمين بادعاءات جمالية مثل تقليل التجاعيد أو “نحت الفك” ، بينما لا تستند هذه الادعات لأي أساس علمي موثوق.


ظاهرة “وجه متنفس الفم”… خرافة جديدة أم تهديد حقيقي؟

من أبرز الأسباب التي ساهمت في ر رواج هذا هذ هي فكرة أن “التنفس عبر الفم يغيّر شكل الوجه”، والمعروفة اصلاحًا بـ Mouth Breather Face، وهي فرضية غير مثبتة علميًا تدّعي أن الفم المفتوح أثناء النوم يؤدي إلى تغيرات هيكلية في الفك والوجه.

ويعتبر الأطباء هذا النوع من الادعات جزًا من المبالغات التي تنتشر بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتستغل مخاوف الجمهور بشأن المظهر دون مراعاة الصحة العامة.


نصيحة الخبراء: لا تجرب قبل استشارة طبيبك

يشدد الباحثون على أهمية التمييز بين الترندات والممات الصحية المبنية على أدلة علمية. وينصح أي شص يعاني من اضرابات النوم أو مشكلات في التنفس بمراجعة الطبيب المختص لتقييم الحالة وووصف العلاج المناسب بدلًا من اتباع حلول سطحية قد تسبب ضررًا طويل الأمد.

ويؤكد المختصون أن الجهاز التنفسي البشري لا يحتمل التجارب العشوائيةوأن أي تدخل في آلية التنفس ، خصوصا أثناء النوم ، يجب أن يتم تحت إرراف طبي دقيق.

Provide link

Exit mobile version