صفقة مصرية إسرائيلية ستحقق استقرارا طويل الأمد
,
صفقة مصرية إسرائيلية ستحقق استقرارا طويل الأمد
أفاد تقرير صادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)، أحد أعرق مراكز الأبحاث العالمية بأن الصفقة الضخمة الأخيرة للغاز بين مصر وإسرائيل ستسهم في تحقيق استقرار طويل الأمد.
وذكرت دراسة حديثة للمعهد، نشرت عبر الموقع الإخباري الإسرائيلي “ناتسيف نت”، أن هذه الصفقة ستشكل “حجر أساس لحفظ الاستقرار في المنطقة، وضمان استمرار اتفاقية السلام بين البلدين لأطول فترة ممكنة”.
وأعد الدراسة الباحث الأول في المعهد، ألكسندر ميلون، المتخصص في علاقات الطاقة في الشرق الأوسط وسياسات الأمن الإقليمي، تحت عنوان: “الترابط الفعّال: صفقة الغاز بين مصر وإسرائيل”، حيث حلّل المكاسب والمخاطر الكامنة وراء الاتفاقية.
أبرز ما تناولته الدراسة:
1. الترابط المخطط:
أنشأت الصفقة نموذجًا للترابط الاستراتيجي، إذ تزوّد إسرائيل الغاز عبر خطَّي أنابيب “تمار” و”ليفياثان”، بينما توفّر مصر البنية التحتية للتسييل والتصدير من خلال مركزي إدكو ودمياط.
وبات الطرفان مترابطين: فمصر تعتمد على تدفق الغاز من إسرائيل، بينما تعتمد إسرائيل على قدرة مصر على تسييل هذا الغاز وتصديره إلى الأسواق الأوروبية.
2. مصلحة مصرية واضحة:
لا تقتصر فائدة مصر على استخدام الغاز الإسرائيلي للتسييل والتصدير فحسب، بل تمتد إلى تعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة وترسيخ دورها في الساحة العربية.
كما تمثّل عائدات صادرات الغاز الطبيعي المسال مصدرًا حيويًّا للعملات الأجنبية، في ظل أزمة شح الدولار التي تمر بها البلاد.
3. المصلحة الإسرائيلية:
تمكن الصفقة إسرائيل من الوصول غير المباشر إلى السوق الأوروبية دون الحاجة إلى بناء منشآت تسييل باهظة التكلفة، ما يعزز علاقاتها مع مصر ويُرسّخ صورتها كمورد إقليمي موثوق للطاقة.
4. البعد الجيوسياسي:
أصبحت…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من قناة روسيا اليوم
الأكثر تداولا في مصادر عالمية