عادات لا تزال حيّة في 8 قرى تحتفل بعيد الأضحى بروح الماضي
,
عادات لا تزال حيّة في 8 قرى تحتفل بعيد الأضحى بروح الماضي
هل تساءلتِ يوماً: كيف تحتفل القرى المختلفة في أنحاء العالم بعيد الأضحى؟ ما هي العادات والتقاليد التي تميز كل قرية عن الأخرى؟ وكيف تعكس هذه التقاليد روح المجتمع وترابط أفراده؟ هل تودين أن تكتشفي كيف تتحول قرية غيّة في عسير إلى مشهد بهيج من الفرح والاحتفالات الشعبية، وكيف تلتقي الطبيعة الخلابة مع التراث العريق في أجمل صورها؟ هل تخيلتِ صباح عيد الأضحى في قرية أفورار المغربية؛ حيث ترتدي النساء الأثواب المزركشة ويعبق الهواء برائحة الخبز الطازج، مع كرنفال بوجلود الذي يجمع بين الفرح والروحانية؟ ولا تنسي قرية السلع الأردنية؛ حيث تبدأ الاحتفالات بصلاة جماعية ويتبعها تقديم طبق المنسف الوطني واحتفالات الألعاب الشعبية التي تعزز روح المجتمع. وكيف تحتفل سنتوب الأوزبكية وساتي الكازاخستانية وسيوة المصرية وأرمانا التركية وتيميزارت الجزائرية بتقاليد مميزة تنبع من تاريخهم وثقافتهم؛ تجعل من عيد الأضحى مناسبة استثنائية تعكس عمق الانتماء والفرح؟ في هذا الموضوع، سنأخذكِ في رحلة عبر هذه القرى؛ لنكشف معاً كيف يحتفل الناس بعيد الأضحى بطريقة مميزة، مليئة بالعادات التي تحمل في طياتها معاني التعاون، والمحبة، والتقارب بين الناس. فهل أنتِ مستعدة لتغوصي في عالم هذه التقاليد وتكتشفي جمال عيد الأضحى من زوايا مختلفة؟
غيّة في السعودية تقع قرية غيّة في عسير، وتشتهر بكونها تجمع بين الطبيعة الخلابة والتراث العريق والإطلالات البانورامية. تحتفظ القرية بعادات وتقاليد مميزة خلال عيد الأضحى المبارك، تعكس روح التعاون والتكافل الاجتماعي بين سكانها. تُقام في القرية فعاليات احتفالية تشمل الرقصات الشعبية، مثل العرضة والسيف، التي يشارك فيها الكبار والصغار، مما يضفي جواً من البهجة والفرح على الأجواء. بخلاف التعرف إلى عادات وتقاليد الأهالي في عيد الأضحى، يمكن للزائرين المغامرة والتسلق والتجول برفقة التاريخ والحضارة بين بيوت وممرات القرية.
ساتي في كازاخستان يتجمع القرويون في ساحات هذه القرية الكازاخستانية لإقامة صلاة العيد والاحتفال معاً. يُعدّ طبق برياني اللذيذ -وهو الأرز مع اللحم والتوابل- جزءاً من وجبة العيد. يُنظم الشباب عروضاً موسيقية ورقصات تقليدية تُظهر الفلكلور الكازاخي، مما يضفي طابعاً ثقافياً مختلفاً على الاحتفالات.
أورمانا في تركيا تٌجسد قرية أورمانا الآسرة جوهر التراث الثقافي التركي الغني، ضاربة في جذورها الهلنستية، ومحاطة بجبال طوروس. تُتيح هذه الجوهرة الخفية للزائرين خلال عيد الأضحى 2025 لمحة عن الماضي؛ حيث تضم عجائب معمارية مثل بيوت الأزرار، التي تعكس نمط حياة بدوي وحرفية تقليدية. بآثارها القديمة، بما في ذلك مدينة إريمنا القديمة وخان تول خان، لا تُبرز أورمانا أهميتها التاريخية فحسب، بل تحتفي أيضاً بمجتمعها النابض بالحياة. من أبرز التقاليد في أورمانا خلال العيد هو Helv Bayramı، وهي عادة تمتد لستة قرون؛ حيث يقوم الأهالي بتحضير وتوزيع الحلوى على الأطفال والزائرين. يتم جمع التبرعات من سكان القرية لشراء المواد اللازمة، وتُعدّ الحلوى وتُقدّم في جو من البهجة والاحتفال. يُعتبر هذا التقليد وسيلة لتعزيز الروابط الاجتماعية ونقل القيم الثقافية للأجيال الجديدة.
السلع في الأردن تقع قرية السلع في محافظة الكرك، جنوب الأردن، وتشتهر بعاداتها الاجتماعية الأصيلة في عيد الأضحى. يبدأ الأهالي يوم العيد بصلاة العيد جماعة في المسجد، يليها تبادل التهاني والزيارات بين أفراد القرية والعائلات. من أبرز أطباق العيد في السلع المنسف، الذي يُعتبر الطبق الوطني الأردني، ويُحضّر من لحم الضأن المطبوخ مع اللبن والأرز، ويُقدم مع اللوز والصنوبر…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة سيدتي
This page is served from the static folder and not from the database.