علي خليل عن علامة LEVUMA: مجوهراتنا هي فن تحويل الذكريات إلى شيء أبدي
,
علي خليل عن علامة LEVUMA: مجوهراتنا هي فن تحويل الذكريات إلى شيء أبدي
من قلب مدينة أنتويرب البلجيكية، حيث يُصاغ الألماس منذ قرون بحرفية لا تُضاهى، وُلدت علامة LEVUMA عام 2016 على يد الشقيقين علي وميّسا خليل، لتُجسّد إرث أربعة أجيال من الخبرة في عالم الألماس، وتحوّله إلى رؤية تحتفي بالحميمية، والإرث، والجمال الدائم. تقدّم الدار مقاربة مختلفة للفخامة فخامة هادئة تُقاس بالدقّة والتأمّل لا بالزخرف والمبالغة. في محترفاتها في أنتويرب، تُصاغ كل قطعة على مدى مئات الساعات لتروي حكاية من الضوء والخلود، مستخدمة أندر أنواع الألماس الملوّن والأحجار الاستثنائية. تخاطب LEVUMA نخبة من العملاء حول العالم من خلال مواعيد خاصة في لندن ودبي والرياض وباريس وغشتاد، حيث تُقدَّم المجوهرات كتجربة شخصية عميقة تجمع بين الفنّ والحرفة الرفيعة. ومن بين أبرز إبداعاتها، تتألّق قلادة وأقراط Ros e ternelle التي ارتدتها ماريا كاري في حفل MTV لعام 2025، كرمزٍ للفخامة الصامتة التي تُعرّف هوية الدار.
في هذا الحوار الخاص، يتحدث علي خليل، المؤسس المشارك والمدير الإبداعي، عن العلاقة التي تجمع بين الإرث العائلي والابتكار المعاصر، وعن فلسفة LEVUMA التي ترى في الألماس أكثر من حجر ثمين بل ذاكرة حيّة تنبض بالنور والجمال.
تعود جذور علامة LEVUMA إلى تقليد عائلي عريق في عالم الألماس. كيف أثّرت تجاربك الشخصية خلال نشأتك في هذا المجال على رؤية الدار اليوم؟ نشأت محاطة بالألماس ليس فقط كأحجار ثمينة، بل كرموز للإرث، والصبر، والدقّة. علّمني والدي وجدّي كيف أقرأ الألماس كما يقرأ الآخرون الكتب أن أفهم حياته، ونقائصه، ونوره. هذه الحساسية شكّلت رؤية LEVUMA : تكريم الانضباط الذي ورثناه من أجدادنا، مع التعبير عنه بطريقة عصرية تنبض بالمشاعر. بالنسبة إليّ، يجب أن تحمل كل قطعة مزيجاً من الجذور والروح ثقل التاريخ مع انتعاش الخلق الجديد.
تركّز العلامة على الحميمية والإرث والجمال الدائم. كيف تترجم هذه القيم في تصاميمك؟ بالنسبة إليّ، تبدأ الحميمية من العلاقة التي نبنيها مع عملائنا من الثقة، والحوار، والفهم العاطفي الذي يسبق كل إبداع. كل قطعة تحمل قصة تربطنا بالشخص الذي سيرتديها. أما الإرث، فينعكس في طريقة الصنع: كل تفصيل وكل زاوية تُنجز يدوياً في أنتويرب باستخدام المهارة الأوروبية التقليدية. أما الجمال الدائم، فيتحقق من خلال الانسجام حوار بين التصميمم والألماس، حيث يُبرز كل منهما الآخر ليولّد شعوراً بالكمال الهادئ. أسلوب LEVUMA هو “الكلاسيكية المعاصرة”: عصري في الروح، وخالد في التكوين.
تُعرف أنتويرب بأنها عاصمة الألماس في العالم. كيف أثّرت هذه المدينة على مقاربتك لفنّ المجوهرات الراقية؟ وُلدت في أنتويرب، لذا فإن روح المدينة تجري بطبيعة الحال في عروق LEVUMA. إنها مدينة جميلة وغنية بالتاريخ والفن، تعرف بفخامتها الهادئة ودقّتها وحرفيتها ونزاهتها. علّمتني نشأتي هناك أن الجمال الحقيقي لا يحتاج إلى صخب، بل يتجلّى في التفاصيل، والتناسب، والصدق. شكّلت أنتويرب ذوقي وانضباطي، وعلّمتني أن أقدّر الرقيّ على حساب المبالغة، وأن أبتكر قطعاً نقية وملهمة في آن.
تستغرق بعض قطعكم مئات الساعات من العمل. هل يمكنك أن تصفي لنا العملية الإبداعية والتقنية وراء ولادة قطعة من LEVUMA؟ كل شيء يبدأ من حجر أو أحياناً من مجموعة أحجار استثنائية “تتحدث” مع بعضها البعض. أقضي أياماً أدرس زواياها ونِسَبها ونورها، متخيلةً كيف يمكن أن تنسجم معاً بتناغم. بعدها نبدأ بالرسم والنحت وصناعة النماذج الأولية أحياناً عشرات المرات إلى أن يصبح التصميم “حتمياً”، أي كأنه لم يكن ممكناً أن يكون على غير تلك الصورة. ثم تبدأ المرحلة الدقيقة من المطابقة: يجب أن تتنناغم كل أحجار الألماس في الحجم والنسبة واللمعان، وغالباً ما يُعاد قطع بعضها للوصول إلى التوازن المثالي. ومن هناك، يتولّى حرفيونا في أنتويرب إحياء القطعة عبر مئات الساعات من العمل اليدوي، من الترصيع الدقيق حتى اللمسة النهائية. النتيجة يجب أن تبدو طبيعية وسلسة، كأن الألماسات وُجدت منذ البداية بهذا الشكل.
يُعدّ الألماس الملوّن…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من Gheir.com
الأكثر تداولا في عالم حواء
السعودية
الكويت
مصر
الإمارات
لبنان
البحرين
الأردن
فلسطين
اليمن
المغرب
ليبيا
تونس
عمان
العراق
الجزائر