غفوة الطيّارين.. كابوس الركّاب
,
غفوة الطيّارين.. كابوس الركّاب
أثارت قصة الطائرة المدنية الكويتية التي اعترضتها مقاتلة ألمانية؛ نقاشات واسعة خلال الأسبوع الماضي، حيث بقيت ساعة كاملة دون اتصال بمراكز المراقبة الجوية؛ وهي مدة طويلة وغير مبررة حتى لو كان «مايك» الاتصال تم إغلاقه بالخطأ كما قال الطيار.
بعض التعليقات ذهبت بعيداً، ورجّحت أن الطيارَين ربما أخذا غفوة لم يوقظهما منها سوى وجود المقاتلة بجوارهما، وهنا يعود السؤال القديم المتجدد، هل ينام الطيارون أثناء الرحلات؟
القوانين الدولية واضحة، فهي لا تسمح بأن ينام الطاقم، غير أن بعض الشركات تسمح بما يسمى «النوم الخاضع للسيطرة» أي غفوة قصيرة لا تتجاوز نصف ساعة بشرط أن يبقى الطيار الآخر متيقظاً، لكن قصص النوم صارت تتكرر بشكل مقلق، ففي عام 2013م أقر طياران في بريطانيا أنهما ناما في الوقت نفسه دقائق عدة تاركين الطائرة دون قيادة، وفي 2022م تجاوزت الطائرة الإثيوبية مطار «أديس أبابا» (الذي يفترض أن تهبط فيه) وهي على ارتفاع 37 ألف قدم بسبب نوم الطيارين، وفي العام الماضي نام كابتن طيران «باتيك الاندونيسي» ومساعده 28 دقيقة خلال رحلة من سلاوسي إلى جاكرتا، ولم يستيقظا إلا بعد تجاوز نقطة الهبوط بمسافة طويلة، وغيرها الكثير من القصص.
نقابة الطيارين الألمان «كوكبت» حذّرت قبل أسابيع من أن نوم الطيارين أثناء الرحلات الجوية بات ظاهرة مقلقة ترتبط بالإرهاق التشغيلي ونقص الكوادر، وأوضح استطلاعها الذي شمل أكثر من 900 طيّار أن 93% منهم اعترفوا بأخذ قيلولة خلال الأشهر الماضية، فيما أقر 24% أنهم يفعلون ذلك بانتظام و12% قالوا إنهم ينامون في كلّ رحلة تقريباً.
رئيسة النقابة أوضحت أن «القيلولة القصيرة»…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من صحيفة عكاظ
الأكثر تداولا في السعودية