فوائد الكركم للجسم “خارقة” بالفعل

تُظهر الأبحاث أن الكركم يملك فوائد صحية عديدة محتملة لجسمك ودماغك. ويعود الكثير من هذه الفوائد إلى مكونه النشط الرئيسي، الكركمين. يُعرف الكركم أيضاً باسم “الزعفران الهندي”، وقد استُخدم منذ آلاف السنين.. من السهل التعرُّف على هذا النوع من التوابل بفضل لونه ورائحته؛ فهو مضادّ للأكسدة ومضادّ للالتهابات قوي جداً وفعّال.

اكتشفي فوائد الكركم الخارقة، وتعرّفي على كيفية استهلاكه، وموانع الاستعمال.. في الموضوع الآتي:

ما هي أبرز فوائد الكركم الصحية؟ يحتوي الكركم، بفضل الكوركومينويد التي تشكّل هذه التوابل، على العديد من الخصائص المضادّة للأكسدة والخصائص المضادّة للالتهابات.. إنه مصدر مهم للحديد والمنغنيز، ويمتاز بغناه بالفيتامين بي6 «B6».. ويسمح عموماً بـ:

تخفيف آلام المفاصل المرتبطة مباشرة بالعمر، والتهاب المفاصل وهشاشة العظام، أو حتى المرتبطة بممارسة الأنشطة الرياضية.

التخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي، عن طريق تسهيل عملية الهضم وتقوية الجراثيم المعوية، ومحاربة متلازمة القولون العصبي.

وقد وافقت منظمة الصحة العالمية (WHO) رسمياً على استخدام الكركم في علاج “صعوبة الهضم المصحوبة بفرط الحموضة وانتفاخ البطن”.

ملاحظة: ليس من غير المألوف أن نرى الكركم مرتبطاً بخصائص مضادّة للسرطان، بسبب غناه بمضادات الأكسدة وقدرته على تحفيز إنتاج بعض الإنزيمات.. في السنوات الأخيرة، تمَّ إجراء العديد من الدراسات العلمية لمحاولة دعم الفوائد الحقيقية أو المفترَضة للكركم في هذا المجال.. بالنسبة للجهات المختصة المعنية، لا يوجد حالياً دليل علمي حقيقي على فعالية الكركم في الوقاية من السرطان.. ربما تودين الاطلاع على طرق الوقاية من السرطان، وفقاً لـ”توب سانتيه”.

فوائد الكركم المدعّمة ببعض الدراسات

غني بمضادات الأكسدة القوية. يُعتقد أن الضرر التأكسدي أحد أسباب الشيخوخة والعديد من الأمراض الزمنة خصوصاً السرطان. يعمل الكركمين الموجود في الكركم والمضاد القوي للأكسدة يُعادل الجذور الحرة بفضل تركيبه الكيميائي وفق بعض الدراسات.

تعزيز نمو خلايا دماغية جديدة: حتى في مرحلة البلوغ، تكون الخلايا العصبية في الدماغ قادرة على تكوين روابط جديدة، وفي مناطق معينة من الدماغ، يمكن أن تتكاثر وتزداد أعدادها.

أحد العوامل الرئيسية وراء هذه العملية هو عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (BDNF)، الذي يلعب دوراً في الذاكرة والتعلم، ويمكن العثور عليه في مناطق الدماغ المسؤولة عن الأكل والشرب ووزن الجسم.

وق تم ربط العديد من اضطرابات الدماغ الشائعة بانخفاض مستويات بروتين BDNF، بما في ذلك الاكتئاب ومرض الزهايمر.

وقد وجد بعض الدراسات أن الكركمين قد يزيد مستويات BDNF في…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه