في الفضاء لا أحد يسمع صراخك! في أسبوع الفضاء العالمي. اعرف، لماذا لا ينتقل الصوت في الفضاء؟
,
في الفضاء لا أحد يسمع صراخك! في أسبوع الفضاء العالمي. اعرف، لماذا لا ينتقل الصوت في الفضاء؟
“في الفضاء لن يسمع أحد صراخك” العبارة المستخدمة للإعلان عن فيلم الفضاء (Alien)، وهي علمياً صحيحة، إذ لا يمكن للصوت أن ينتقل في الفضاء الخارجي. ليس فقط الصراخ ما لا يمكن سماعه في الفراغ الشاسع ما بين النجوم والكواكب بل حتى انفجار مركبة فضائية أو هدير نيزك، فلماذا لا ينتقل الصوت في الفضاء؟
كيف نسمع الأصوات؟
تعمل الموجات الصوتية كالموجات التي نراها على سطح بركة ماء بعد رمي حجر فيها، فعندما نتحدث تتحرك الحبال الصوتية، وينقل الهواء الخارج من الرئتين الاهتزازات من جزيء إلى آخر، على غرار الأمواج على سطح بركة المياه. تصل الاهتزازات إلى الأذن البشرية حيث يلتقط غشاء الطبل الاهتزازات وينقلها إلى عظام صغيرة في الأذن، فالسائل الذي يملأ الحلزون في الأذن الداخلية ثم الخلايا الشعرانية. تعمل الخلايا الشعرانية كالهوائيات إذا تلتقط الاهتزازات وتحولها إلى إشارات كهربائية تنتقل عبر العصب السمعي إلى الدماغ حيث يتم تفسيرها، فنسمع الصوت.
ولكن يكاد يخلو الفضاء من الجزيئات، بحيث لا يتجاوز عددها بضع مئات في كل سنتيمتر مكعب، وبالتالي لا تجد الأمواج الصوتية ما يكفي من جزيئات لتنتقل عبرها، لذا لا يمكن للصوت أن ينتقل في الفضاء. إذاً على عكس الضوء تحتاج الأمواج الصوتية إلى وسط للانتقال خلاله، ربما هذا من حسن حظ البشر، لأنه وبخلاف ذلك كان سيصل صوت هدير الشمس إلينا بشكل متواصل، لنعيش في ضوضاء بقوة حفل موسيقي على مدار اليوم.
كيف تتواصل ناسا مع رواد الفضاء؟
يمكن التواصل مع رواد الفضاء من خلال موجات الراديو، فهي عبارة عن موجات كهرومغناطيسية يمكنها الانتقال على الرغم من الوسط الفارغ تقريباً ما بين الشمس والأرض، مثل موجات الضوء، وبالتالي حتى تتمكن وكالة الفضاء الدولية ناسا من التواصل مع رواد الفضاء، لا بد من وجود أجهزة استقبال وإرسال في خوذهم، حيث يقوم جهاز الإرسال بتشفير الرسالة الصوتية إلى الموجات الكهرومغناطيسية من خلال التعديل على خصائص الموجة بما يتلاءم مع البيانات المحملة في الرسالة. تنتشر موجات الراديو الكهرومغناطيسية عبر الفضاء باتجاه الجهاز المستقبل، وهي أجهزة رادار…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
الأكثر تداولا في تكنولوجيا