في تطور غير متوقع.. مقاطعة إسرائيلية لخطاب ترامب في الكنيست

,

في تطور غير متوقع.. مقاطعة إسرائيلية لخطاب ترامب في الكنيست

أعلن نائبان إسرائيليان اليوم الأحد، أنهما سيقاطعان خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقب في الكنيست، على خلفية التوصل لاتفاق بشأن غزة في إطار “خطته للسلام”.

وفي التفاصيل، أكد عضو الكنيست عميت هاليفي (من الليكود) أنه لن يشارك غدا (الاثنين) في الجلسة الخاصة للكنيست التي من المقرر أن يلقي خلالها رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب خطابه.

ورأى هاليفي أن “هذا الاتفاق هو عكس الانتصار في الحرب”. وأضاف: “حتى من يعتقد أننا أُجبرنا على توقيعه، لا ينبغي أن يحتفل به”.

وادّعى عضو الكنيست هاليفي، الذي انتقد باستمرار طريقة إدارة الحرب طوال مدتها وتمت إقالته من عضوية لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، قائلا: “بعد أبشع مذبحة في تاريخ الدولة، وبعد أكثر من ألف جندي قُتلوا وآلاف الجرحى، توافق إسرائيل على إقامة دولة فلسطينية على أراضي الوطن في غزة، وتوافق على ‘تدويل’ الصراع، وتسمح لعدويها المعاديين للسامية تركيا وقطر بتثبيت أقدامهما هنا، وتترك حماس وبنيتها التحتية النازية الجديدة قائمة في أوج قوتها، وتضيف إليها آلاف القتلة الأساسيين الذين سيعودون إلى صفوفها لمواصلة خطتها لتدمير إسرائيل”، وفق تعبيره.

وصرح عضو الليكود بأنه يشعر بالسعادة لكون كل رهينة تعود إلى عائلتها، وأن قلبه مع الجنود والمواطنين الذين يريدون العودة إلى الحياة الطبيعية، لكنه أضاف في الوقت نفسه أنه “لا يوجد ما يستدعي الاحتفال على الإطلاق”.

وبحسب هاليفي، “يجب أن نقول الحقيقة للجمهور، ونحني رؤوسنا بألم وتواضع أمام الفشل العسكري، ونتعلم الدروس ونخطط لخطواتنا، كي ننتصر في المستقبل. وفي كل الأحوال، يجب عدم عقد جلسة ‘انتصار’ هي بأكملها وهم وتمثيل كاذب. لذلك، لن أتمكن من المشاركة في الاجتماع البرلماني مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب وفريقه”.

وأكمل هاليفي: “في الأسابيع الأخيرة، أسست ‘منتدى النصر في الليكود’. يشاركني هذا الطريق العديد من الأصدقاء الملتزمين بالتغيير والحسم الحقيقي لأعدائنا، وهو قادم لا محالة”.

كما أعلن رئيس حزب “نوعم” آفي ماعوز أنه سيقاطع هو الآخر خطاب ترامب في الكنيست. وكتب في حسابه على منصة “إكس”: “لن أشارك غداً كـ ‘كومبارس’ في العرض ‘الاحتفالي’ في قاعة الكنيست”.

وأشار عضو الكنيست ماعوز، إلى أنه سيبارك عودة الرهائن غدا وتحدث بمديح عن “بطولة المحاربين”، مضيفا: “ما هو صحيح بالنسبة لإطلاق سراح الرهائن، ليس صحيحا على الإطلاق فيما يتعلق بـ ‘رؤية ترامب للسلام’. نوايا رئيس الوزراء في التعاون مع مبادرة ترامب جيدة بالتأكيد، لكن لا يمكننا غض الطرف”.

وتابع ماعوز: “المخاطر كبيرة ومؤكدة أكثر بكثير من احتمال تحقيق أي فائدة لأمن الدولة. هناك مخاطر جسيمة على أمن الدولة حيث تريد كل قوة ودولة استغلال الفوضى السائدة هنا وتعزيز مصالحها الضيقة، وكل واحدة منها تعتقد أن كل شيء سيتم ترتيبه كما ترغب. أنا أحترم كثيراً روح السعي للسلام لدى الرئيس الأمريكي، لكن هذه الروح شعرية وتنتمي إلى الجماليات والشعر وما شابه ذلك”.

وانتقد ماعوز خطة ترامب لإعادة الرهائن وإنهاء الحرب، قائلا: “الموافقة على هذا ‘الاتفاق’ وهذه الخطوة، تدل على إرهاق نفسي وإرهاق سياسي، وبهذه الطريقة لا يمكن إدارة دولة……

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 5 ساعات

منذ 4 ساعات

منذ 9 ساعات

منذ 3 ساعات

منذ ساعتين

منذ ساعة

قناة روسيا اليوم منذ ساعتين

قناة روسيا اليوم منذ 4 ساعات

قناة روسيا اليوم منذ ساعتين

قناة روسيا اليوم منذ ساعة

قناة روسيا اليوم منذ 4 ساعات

قناة روسيا اليوم منذ 5 ساعات