,
في شهر التوعية بسرطان الثدي… ما هي مخاطر عملية تجميل الثدي بعد العلاج الكيميائي؟ #اكتوبر_الوردي
يعد شهر أكتوبر الوردي فرصةً سنوية لتسليط الضوء على قصص النساء اللواتي واجهن سرطان الثدي بشجاعة، واستطعن استعادة صحتهن وثقتهن بأنفسهن. ومع التقدّم في الطبّ التجميلي، أصبحت عمليات إعادة بناء أو تجميل الثدي بعد العلاج الكيميائي خطوة أساسية في رحلة الشفاء الجسدي والنفسي للعديد من النساء، فهي تمنح المرأة الإحساس باستعادة أنوثتها بعد مرحلة طويلة من العلاج والتحدي.
ورغم أن النتائج قد تكون مبهرة وتعيد التوازن الجسدي والثقة بالنفس، إلا أن إجراء عملية تجميل الثدي بعد العلاج الكيميائي يتطلب دقة طبية عالية، نظراً لتأثير العلاج الكيميائي على أنسجة الجسم والمناعة والجلد. في لذلك إليك أهم المخاطر التي قد تواجه النساء بعد العلاج الكيميائي عند إجراء العملية، وكيفية تفاديها.
ما هي عملية تجميل الثدي بعد العلاج الكيميائي؟
تعرف عملية تجميل الثدي بعد العلاج الكيميائي أو الإشعاعي باسم إعادة بناء الثدي، وهي تهدف إلى إعادة تكوين شكل الثدي الذي تمت إزالته أو تغيّر بفعل العلاج.
يمكن أن تتم العملية فور الانتهاء من الجراحة الخاصة باستئصال الورم، أو بعد فترة زمنية يحددها الطبيب بناءً على حالة الجسم ومدى تعافيه من آثار العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
وتعتمد الطريقة المستخدمة في الترميم على عدة عوامل، منها:
استخدام غرسات سيليكون أو محلول ملحي لإعادة بناء الشكل.
استخدام أنسجة ذاتية من جسم المريضة مثل نسيج البطن أو الظهر لتكوين الثدي من خلايا حية.
أو دمج الطريقتين معاً في بعض الحالات لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة.
لكن رغم التطور الكبير في هذه الإجراءات، فإن الجسم الذي خضع للعلاج الكيميائي يحتاج عناية مضاعفة ومتابعة دقيقة لتجنب أي مضاعفات محتملة.
أبرز مخاطر عملية تجميل الثدي بعد العلاج الكيميائي
ضعف التئام الجروح
من أكثر التحديات شيوعاً بعد العلاج الكيميائي هو بطء تجدد خلايا الجلد وضعف التئام الجروح.
فالعلاج الكيميائي يؤثر على قدرة الجسم على إصلاح الأنسجة، ما يجعل الجروح أكثر عرضة للالتهاب أو النزف أو تأخر الشفاء.
لذلك قبل العملية، يجب أن يخضع الجسم لفترة نقاهة كافية يحددها الطبيب المختص بالأورام بالتعاون مع جراح التجميل، حتى يستعيد الجسم توازنه المناعي والخلوي.كما يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالبروتين والفيتامينات مثل فيتامين C وE لتحفيز التئام الأنسجة بعد الجراحة.
زيادة خطر العدوى
يضعف العلاج الكيميائي جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى بعد أي عملية جراحية، بما في ذلك عملية تجميل الثدي. فالعدوى قد تظهر على شكل تورم، ألم، احمرار أو إفرازات في مكان الجرح.لذا يجب إجراء العملية في مركز طبي مجهّز ومعتمد حيث تتوفر أعلى معايير التعقيم.
كما يجب الالتزام…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه