في عيد ميلادها ال29.. نتأمل كيف جعلت بيلا حديد من الأناقة وسيلة للتعبير عن قوتها وتجاوز أزمتها…

العارضة الشهيرة بيلا حديد بالرغم من أنها عانت ومازالت تعاني مع داء “لايم” العصبي المزمن، وهو المرض الذي رافقها منذ أكثر من عقد من الزمن وأجبرها مؤخراً على الابتعاد عن الأضواء لفترة؛ إلأا أن عشق بيلا للموضة يبدو أنه كان بمثابة الفرصة التي تسمح لها بالخروج من تلك الأزمة الصحية المتكررة طوال سنوات طويلة، فلم نر بيلا إلا في كامل أناقتها في كافة الفعاليات والمناسبات وحتى في معظم أوقاتها العادية.

وبالرغم من أن بيلا أيضًا أخفت معاناتها مع المرض لفترات عديدة إلا أنها كانت حريصة كذلك على أن تظهر عكس ما كانت تشعر به في فترات المرض الصعبة المليئة بلحظات الضعف، وذلك من خلال إطلالاتها التي كانت توحي بالقوة وتجعلها تبدو بمظهر أنيق ومتنوع ومليء بالحيوية، فدعونا نرصد مجموعة من أجمل إطلالات العارضة ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد تزامنًا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ29.

أناقة بيلا حديد التي تمنحها شعورًا بالقوة العارضة بيلا حديد لديها العديد من الإطلالات التي تجعلها تبدو بمظهر قوي وجذاب، ومن بينها أحدث إطلالاتها من توقيع سان لوران والتي ظهرت بها على منصة العرض، حيث ظهرت مرتدية زياً مصنوعاً من قماش لامع بلون ذهبي نحاسي يعكس الضوء بطريقة فخمة، يتميّز بتصميم واسع عند الأكتاف يمنح حضوراً قوياً، مع خصر محدد بحزام من نفس القماش يبرز القوام بانسيابية أنيقة، فيما تضيف الأكمام الطويلة والياقة المستديرة لمسة من الرقي العصري، وتكتمل الإطلالة بنظارات شمسية كبيرة الحجم تمنحها طابعاً جريئاً، وأقراط ضخمة مرصعة بالأحجار اللامعة تضفي بريقاً فاخراً، حيث جمعت تلك الإطلالة بين القوة والأنوثة والفخامة بأسلوب سان لوران الأيقوني.

وفي إطلالة سابقة قررت أن تفاجئ بيلا حديد الجمهور بدعم موهبة فلسطينية شابة في مجال تصميم الأزياء، وهي REEMAMI، حيث ارتدت إحدى تصميماتها العصرية الأنيقة، والتي تعكس التراث الفلسطيني كذلك، حيث ظهرت بيلا وهي متألقة في فستان أبيض طويل بأسلوب “هالتر” مكشوف الظهر، والذي يتميز بياقة أنيقة وفتحة جانبية جريئة تكشف عن ساقها، مما يمنح الإطلالة لمسة من الجاذبية العصرية، وتزين الفستان بتطريزات ورسومات ملونة مستوحاة من التراث، بما في ذلك نقوش وزخارف وكلمات عربية مثل “أحبك”، مما يضفي عليه طابعًا فنيًا وشخصيًا فريدًا، واكتملت أناقتها بمجموعة من الأساور الذهبية السميكة التي تزين معصميها وحزام ذهبي رفيع يحدد خصرها، لتجمع إطلالتها بين البساطة الراقية والتفاصيل الغنية بالمعاني والتي توحي بالقوة كذلك.

كما ظهرت بيلا حديد من قبل وهي فخورة بجذورها الفلسطينية، ففي مهرجان كان لعام 2024، حرصت عارضة الأزياء الأمريكية على الظهور بإطلالة كسرت المألوف بها على هامش المهرجان، وظهرت وهي تخرج من الفندق مكان تواجدها في مدينة كان الفرنسية، بفستان فينتاج مستوحى بالكامل من الكوفية، كتعبير للتضامن مع القضية الفلسطينية، وتميز الفستان بقماش الكوفية الشهير باللونين الأبيض والأحمر وبالخطوط الهندسية، بينما جاءت قصته بغاية الأنوثة من الحمالات الرفيعة على الكتفين الى التنورة بطبقات الكشكش الناعم مع الشراشيب البيضاء المتدلية في نهاية الثوب، وتمّ تصميم الفستان عام 2001 من دار Michael and Hushi، من مجموعة ” Persian Odyssey “

إطلالات سهرة ناعمة وأنيقة على طريقة بيلا حديد إطلالات السهرة التي سبق وظهرت بها بيلا حديد في بعض الفعاليات كانت محل اهتمام الجمهور خاصة وأنها اتسمت بكونها ناعمة وغير متكلفة أو مبالغ في تفاصيلها، بل حرصت على…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه