,
في يوم ميلادها.. كيف ابتكرت دونا كارن مجموعة كبسولة الأزياء الأشهر في الموضة؟
قليلون من يستطيعون أن يتركوا بصمة واضحة في مجال الموضة، فليس بالموهبة وحدها يتفرد المبدع وإنما بتأثيره ومهارته في دراسة السوق واحتياجات عملائه، واستشرافه للمستقبل، فعند الحديث عن دونا كارن Donna Karan لا يمكن أن نتجاهل دورها كواحدة من رواد الموضة المستدامة، لكونها صاحبة فكرة “سبع قطع سهلة” Seven Easy Pieces التي أطلقتها لأول مرة في عام 1985، واستهدفت بها بناء خزانة ملابس من قطع قابلة للتنسيق بطرق عدة، الفكرة التي كانت تبدو غريبة حينذاك لاقت استحساناً من قطاع كبير من النساء لا سيما المندمجات في سوق العمل، بعدما وفرت لهن طريقة مبتكرة للاعتماد على خزانة ملابس عملية ومستدامة تغنيهم عن اقتناء قطع غير ضرورية وتوفر عليهن الوقت والجهد في تنسيق الإطلالات اليومية، هي بحسب تعبير كارن – “الكبسولة الأصلية”.، ووفقاً للمفهوم الذي أخذ طريقه في التنامي ببطء على الأقل في البداية، كانت المرأة صاحبة المسؤولية الوظيفية لا بد أن تتوفر في خزانتها كبسولة مكونة من بادي سوت، وجاكيت Tailored، جاكيت جلد، سترة من الكشمير وتنورة ملفوفة، وبنطلون، وإطلالة مسائية.
تثبت طفولة دونا كارن أن عشق الموضة يمكن أن يورث، فالمصممة الأمريكية التي نشأت في أسرة تعمل فيها الأم كعارضة أزياء والأب يمتهن الخياطة، كان بديهياً أن تتشرب منهما الحس الإبداعي والفهم الدقيق لاحتياجات المرأة فيما يخص أناقتها، وبعد أكثر من 40 عاماً على إطلاق مجموعتها النسائية الأولى سنحاول أن نستعرض أبرز الإطلالات الأيقونية التي ظهرت على منصات عرض المبدعة الأيقونة وذلك لمناسبة يوم ميلادها الذي يوافق 2 أكتوبر.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
كبسولة واحدة ومصادر إلهام متعددة
قدمت دونا كارن نموذجاً يحتذى به في التمسك بهوية علامتها حتى اللحظة الأخيرة قبل أن تتخلى عن مهامها كمصممة إبداعية في 2015، فقد أظهرت التزام غير عادي بكبسولتها الشهيرة، فلم تفارق أي مجموعة لها، من بينها السترات الكشمير الحاضرة بقوة في معظم عروض الخريف والشتاء، كما لعبت مصادر الإلهام المتنوعة دوراً في إثراء عروضها ولكن جميعها كانت ضمن قوانينها، فالمخاطرة الإبداعية لم تكن يوماً ضمن فلسفة المصممة الأمريكية، فقد لعبت دائماً وفقاً لخطها المميز الذي انتهجته من اليوم الأول، وساهم ذلك في بناء قاعدة عريضة من الزبونات اللواتي بقين أوفياء لماركتها على مر السنين.
الأكسسوارات تروي قصصاً من الإبداع
الأكسسوارات في مجموعات دونا كارن ليست مجرد زينة أو قطع مكملة للطلة، بل لغة بصرية تتحدث بها إلى زبوناتها المعنيات بالأناقة المبنية على التفرد وخلق…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة سيدتي