قبل اليوم الوطني السعودي... تعرفوا على أشهر رموز ورواد المسرح السعودي الذين تركوا تاريخًا...
,
قبل اليوم الوطني السعودي… تعرفوا على أشهر رموز ورواد المسرح السعودي الذين تركوا تاريخًا مهنيًا لا يُنسى #اليوم_الوطني
أيام قليلة تفصلنا عن الاحتفال باليوم الوطني السعودي الذي دائمًا ما نركز فيه على تسليط الضوء على مجموعة من أشهر النجوم في المجالات المختلفة والذين تركوا أثرا لا ينسى بإسهاماتهم المميزة التي سوف يتذكرها دائمًا التاريخ، وبالتزامن مع هذه المناسبة دعونا نتعرف أكثر على عدد من نجوم المسرح السعودي الذي تركوا بصمة استثنائية وكانوا من الرواد في بعض المجالات.
محمد العثيم
محمد العثيم كان أحد العلامات المسرحية البارزة في تاريخ المملكة العربية السعودية، وقدم العديد من الأعمال الرائدة في مجال المسرح والشعر والصحافة، ويعتبره الجميع من رواد المسرح السعودي، وقامة فنية عُرفت بنصوصها المتألقة في الكتابة المسرحية والشعرية والصحفية، وولد الكاتب المسرحي السعودي الراحل محمد العثيم في بريدة عام 1950 وحصل على ماجستير في الصحافة المطبوعة من جامعة ولاية كاليفورنيا عام 1985 ثم عمل محاضراً في قسم الإعلام في جامعة الملك سعود بالرياض.
وكتب العثيم في الصحافة بشكل منتظم منذ أكثر من 30 عاماً، وقام بتنفيذ الكثير من الأعمال التلفزيونية، وصدر له أربعة كتب ثلاثة في المسرح والنقد والرابعة رواية وبلغ عدد مسرحياته 45 مسرحية ومسلسلان، وآمن الكاتب المسرحي السعودي الراحل محمد العثيم بمستقبل المسرح السعودي فأفنى عمره للنهوض به وكتب أكثر من 40 نصا مسرحيا وتلفزيونيا كما تألقت نصوصه على خشبات المسرح داخل المملكة وخارجها وشكلت أعماله انطلاقة مهمة لدراسات أكاديمية ومشاريع تخرج من أقسام النقد المسرحي ومعاهد المسرح في الخليج والعالم العربي.
وحصل محمد العثيم على براءة الاستحقاق الأولى من جائزة أبها الثقافية عن نص مسرحية “الهيار”، كما شارك ضمن لجنة التحكيم في كل من مهرجانات الجامعات ومهرجان الفرق الأهلية للمسرح في دول مجلس التعاون الخليجي ومهرجان المسرح السعودي ومسرح دولة الكويت، كما كان الراحل عضوا مؤسسا في جمعية المسرحيين السعوديين وعضوا لمجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، وشغل الراحل منصب عضو في اللجنة الدائمة للفرق المسرحية الأهلية لدول الخليج العربي ليؤكد القيمة الكبيرة على كل الأصعدة للكاتب المسرحي السعودي الراحل محمد العثيم.
حسين سراج
حسين سراج هو شاعر وأديب مسرحي يعد رائد المسرح في المملكة العربية السعودية، حيث كتب أول مسرحية في تاريخ المسرح السعودي عام 1932، وهو أول كاتب للمسرح الشعري، ومن أوائل أدباء المسرح التاريخي، ومؤسس الدراما السعودية الإذاعية، كما كتب سلاسل أدبية، ووصلت مؤلفاته إلى 17 كتابًا ما بين الرواية والشعر والدراما.
وولد حسين سراج في الطائف، ونشأ في مدينة مكة المكرمة، وفيها بدأ تعليمه ولم يكمل دراسته في مكة المكرمة، إذ اضطر للسفر مع والده إلى الأردن حيث أتم المرحلتين المتوسطة والثانوية، ثم درس البكالوريوس في بيروت بعد أن جاء قبوله في الجامعة الأمريكية، وكتب حسين سراج الشعر ونشره أثناء دراسته الجامعية، وكان محبًّا للمسرح العالمي، وانكب على قراءته، وظهر ميله في تلك الفترة إلى المسرح الشعري، وبدأ بمحاولات محاكاة للشعر المسرحي، وبحلول الثلاثينيات كان قد تمكن من كتابة هذا النوع في الأدب المسرحي، وألّف مسرحية بعنوان “الظالم نفسه” عام 1932، لتكون أول مسرحية في تاريخ الأدب السعودي الحديث.
وعاد سراج إلى مكة المكرمة، وكان يكتب المسرحيات الشعرية رغم عدم وجود مسرح سعودي آنذاك، وقد ذكر أسباب كتابته لمسرحيات لن تُنفذ، فقال: “كتبتها لتُقرأ، ولتكون نموذجًا للكتاب والمؤلفين من الأجيال الجديدة، كتبتها لأرسي بها فكرة الدراما في الأدب السعودي الحديث”.
وكتب حسين سراج أولى المسرحيات الشعرية التاريخية في المملكة العربية السعودية، في عام 1942 وألّف مسرحية “جميل بثينة”، وأتبعها بمسرحية “غرام ولادة” عام 1952، ثم كتب رواية طويلة ألّف إثرها سلسلة خاصة بها تتألف من خمس روايات قصيرة، كما كتب سباعية “عندما تنام القرية”، وكان من أوائل الكُتّاب السعوديين الذين اتبعوا طريقة الكتابة بالمتسلسلات.
أحمد السباعي
يعد الراحل أحمد السباعي هو من أوائل المثقفين التنويريين في السعودية، وأنشأ أول مسرح سعودي، وأشرف على أول فرقة تمثيلية في السعودية، وكتب أكثر من 20 كتابًا، وولد أحمد السباعي في مدينة مكة المكرمة، ثم سافر متجهًا إلى مدينة الإسكندرية في مصر، ثم عاد إلى مكة المكرمة، وكان السباعي مولعًا بقراءة الأدب وكتابته، ونشر كتاباته للمرة الأولى في صحيفة “صوت الحجاز”، ثم توالت كتاباته بغزارة
اهتم السباعي بالمسرح والأدب المسرحي وأظهر شغفًا به، بعد تأثره بالمسرح المصري عامة ومسرح يوسف وهبي خاصة، الذي شهد نهضته خلال زياراته المتكررة للقاهرة، حين كان يعمل مطوفًا للحجاج المصريين، فرافقته رغبة شديدة في إنشاء مسرح سعودي يعكس بيئة البلاد وقيمها، مع عدم توفر مسرح حقيقي آنذاك، فلم يكن يوجد في ذلك الوقت سوى…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة هي
الأكثر تداولا في عالم حواء