,
قدّرت إدارة متحف اللوفر في باريس قيمة الأضرار الناتجة عن سرقة مجوهرات من قاعة أبولو بنحو 88 مليون يورو، وفقاً لما أعلنته المدعية العامة لور بيكو. وأشارت إلى أن هذا الرقم “ضخم للغاية”، لكنه لا يُقارن بالخسارة التاريخية التي تمثّلها المجوهرات المسروقة، والتي تشمل قطعاً من جواهر التاج الفرنسي وأواني حجرية تعود لعهد الملك لويس الرابع عشر. عملية السطو التي استغرقت سبع دقائق فقط، نُفذت باستخدام شاحنة مزودة بمصعد خارجي، وسط شكوك حول وجود تواطؤ داخلي. التحقيقات لا تزال جارية، مع تحليل بصمات أربعة أشخاص كانوا في موقع السرقة، بينما تترقب السلطات نتائج الأدلة الجنائية لتحديد ما إذا كانت هناك شبكة أوسع تقف خلف العملية
قالت المدعية العامة للعاصمة الفرنسية باريس، لور بيكو، يوم الثلاثاء 21 أكتوبر/ تشرين الأول، إن تقديرات إدارة متحف اللوفر في باريس لقيمة الأضرار التي نتجت عن سرقة الجواهر التي وقعت الأحد تصل قيمتها إلى 88 مليون يورو.
وقالت المدعية العامة لباريس لإذاعة “إر تي إل” الفرنسية إن “أمينة متحف اللوفر قدّرت الأضرار بـ 88 مليون يورو”، وهو مبلغ “ضخم للغاية”، لكنه “لا يُذكّر ولا يُقارن بالضرر التاريخي”.
وأضافت بيكو أن اللصوص “لن يجنوا هذه القيمة (…) لو أقدموا على فكرة سيئة جداً تتمثل في صهر هذه الجواهر”.
وأردفت المدعية العامة للعاصمة الفرنسية قائلة: “يمكننا ربما أن نأمل في أن يُفكّروا في هذا الأمر، وألا يُدمّروا هذه المجوهرات من دون سبب”.
وذكرت أنها تترقب “باهتمام” معرفة نتائج تحليل بصمات الأصابع التي تم رفعها من موقع حادث السرقة.
وقالت المدعية العامة: “عدد الأفراد الذين تبيّنَ أنهم كانوا موجودين في موقع السرقة هو أربعة”، لكنها لم تستبعد احتمال أن تكون…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من قناة CNBC عربية
الأكثر تداولا في إقتصاد