قصة الأمن في الحج

,

منذ 8 ساعات

قصة الأمن في الحج

مع نهايةِ موسمِ الحج، آن لي أن أتتبَّع بإيجازٍ قِصَّةَ الأمن الوارف الذي تنعمُ به هذه البلاد، وما مرَّ عليها عبر العصور، فمنذ أن أذن أبو الأنبياء إبراهيم، عليه السلام، والناسُ تأتي إلى بيتِ الله الحرام، وتؤدي مناسكها بأمنٍ وأمانٍ.

لكنْ، المتتبِّعُ للحرمِ المكِّي الشريف، وقصصِ وصولِ الحجَّاج إليه، يلمسُ تبايناً في حركةِ الوصولِ والعودةِ إلى الأهلِ بعد موسمِ الحج. هذه القصصُ، تجتمعُ في أن الأمن لم يستتب للحجَّاجِ إلا بعد عهدِ الملك عبدالعزيز، رحمه الله، الذي أمَّن طرقَ الحج، ووضعَ كلَّ الإمكاناتِ في خدمةِ الحرمين الشريفين، وبدأت هذه العنايةُ بالتوسعاتِ، وتهيئةِ أجواءِ العبادةِ والطوافِ والسعي بأمانٍ.

توسعاتٌ كثيرةٌ، وتطوُّراتٌ هائلةٌ، شهدتها هذه الخدمات، إذ تمكَّن الملك عبدالعزيز من إيصالِ الكهرباءِ والماءِ في زمنٍ، لم يُوجد في الجزيرةِ كلّها أي حياةٍ.

ومع تزايدِ أعدادِ الحجاج، عملَ الملوكُ، رحمهم الله، حتى العهدِ الزاهرِ عهدِ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين محمد بن سلمان، حفظهما الله، على جعلِ الحجِّ رحلةً آمنةٍ، تؤدَّى في أيامٍ معدوداتٍ، كما أشار إلى ذلك القرآنُ الكريم، ليعودَ الحاجُ بعدها سالماً غانماً ومغفوراً ذنبه بإذن الله.

وترافقُ ذلك خدمةٌ متميِّزةٌ على الصعدِ كافة، فهناك منشأةُ الجمراتِ، والطريقُ المنطلقُ من عرفات، وتشجيرُ الأماكنِ المقدَّسة، وتوفيرُ الطاقةِ الكهربائيَّةِ العالية، وضخُّ المياه المحلَّاةِ من الشعيبة، وإنشاءُ مدنِ حجَّاجٍ في منافذِ السعوديَّة، وتأمينُ أسطولٍ إسعافي ومنظومةٍ صحيَّةٍ خبيرةٍ، يقومُ عليها أطبَّاءُ…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 3 ساعات

منذ 7 ساعات

منذ ساعتين

منذ 5 ساعات

منذ 9 ساعات

منذ 9 ساعات

مجلة هي منذ 6 ساعات

مجلة سيدتي منذ 3 ساعات

مجلة هي منذ 3 ساعات

ET بالعربي منذ 12 ساعة

دنيا يا دنيا منذ 4 ساعات

مجلة سيدتي منذ 7 ساعات