خطر خفي في مطبخك.. لماذا يجب أن نتوقف عن تجميد الثوم؟
,
خطر خفي في مطبخك.. لماذا يجب أن نتوقف عن تجميد الثوم؟
في سعينا الدائم لتوفير الوقت والجهد، أصبحت عادة تجميد الأطعمة شائعة، ومن بينها الثوم المفروم أو المهروس. لكن ما يغيب عن وعي الكثيرين هو أن هذه الممارسة، رغم سهولتها الظاهرية، تخفي وراءها أضرارًا ومخاطر صحية قد تكون جسيمة. فالخطر لا يكمن فقط في فقدان النكهة، بل يتعداه إلى تهديدات حقيقية على صحة الإنسان.
للتحذير من هذه العادة وتوضيح أبعادها الخطيرة، التقينا الدكتور أحمد عبد الرحيم، أخصائي التغذية، الذي يشدد على أن الثوم المجمد ليس مجرد بديل أقل جودة، بل هو منتج فقد قيمته الأساسية وأصبح يحمل في طياته مخاطر قد لا نتوقعها.
الضرر الأول: فقدان القيمة الغذائية الفعالة يعتبر الثوم الطازج كنزًا غذائيًا بفضل احتوائه على مركب الأليسين، وهو المادة الفعالة المسؤولة عن رائحته القوية ومعظم فوائده الصحية، مثل خصائصه المضادة للأكسدة والميكروبات. يوضح الدكتور عبد الرحيم أن عملية التجميد تسبب تكسيرًا في جدران خلايا الثوم، مما يؤدي إلى تدمير هذا المركب الحساس. “عندما تقوم بتجميد الثوم، فأنت فعليًا تجمد الماء الموجود داخل خلاياه، وهذا التجميد والتفكيك يغير من تركيبته الكيميائية بشكل جذري. والنتيجة هي أن الثوم المجمد يفقد جزءًا كبيرًا من قيمته الغذائية، وتأثيره الصحي يصبح ضعيفًا مقارنةً بالثوم الطازج”.
الضرر الأكبر: خطر التسمم الغذائي القاتل يؤكد الدكتور عبد الرحيم أن الخطر الأكبر والمخفي يكمن في تجميد الثوم المفروم في وسط غير حمضي، مثل الزيت، وهي طريقة شائعة لدى الكثير من ربات البيوت. “هذه البيئة توفر ظروفًا مثالية لنمو نوع خطير من البكتيريا يسمى بكتيريا الكلوستريديوم بوتولينوم.” هذه البكتيريا هي المسبب الرئيسي للتسمم الغذائي المعروف باسم “البوتوليزم”، وهو…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من بوابة الأهرام
الأكثر تداولا في مصر