,
قضايا طلاق غريبة: ابنة عمتها الكبرى تدخلت للصلح فسرقت مكانها
في لحظة يعتقد المرء فيها أن الأمان والثقة هما أساس الحياة الزوجية، اكتشفت سيدة مصرية أن الخيانة قد تأتي من أقرب الأشخاص إليها بعد زوجها، زواج دام خمس سنوات، وحب حقيقي، وطفل صغير أصبح شاهداً على انهيار علاقة كانت تبدو متينة.
كشف الأسرار لمن لا يؤتمن أوضحت المحامية نهى الجندي لـ”ليالينا”، أن القصة بدأت بخلافات بين الزوجين تطورت تدريجياً إلى خصام حاد، مع تراكم الخلافات، شعرت الزوجة الثلاثينية أنها بحاجة إلى شخص تثق به لمساعدتها، فاتجهت إلى ابنة عمتها البالغة 46 عاماً، والتي كانت تعتبرها بمثابة شقيقة كبرى، تروي لها كل الأسرار وما يدور بينها وبين زوجها لتأخذ نصيحتها.
من جانبها كانت ابنة العمة تدفع الزوجة للاستطراد في الحديث، لتحصل منها على أكبر كم من المعلومات والمواقف التي كانت تسجلها في ذاكرتها لتستخدمها ضدها مستقبلاً.
وخلال المشكلة الكبرى،ادعت ابنة العمة أنها تسعى للصلح، لكنها بدأت بعد فترة بالتقرب من الزوج بشكل شخصي، حتى اعترفت له بمشاعرها ورغبتها في الزواج منه.
وبعد موافقة الزوج، أرسلت ابنة العمة قسيمة الزواج إلى الزوجة، لتصاب الأخيرة بصدمة كبيرة، وتدرك أن أقرب الأشخاص إليها بعد زوجها قد خانوا ثقتها.
الخلع.. الخيار النهائي لإعادة السلام النفسي حاول الزوج العودة إلى زوجته، إلا أنها رفضت أي محاولة للرجوع، ولجأت إلى الخلع لإنهاء الزواج الذي لم يعد يحتوي على الأمان…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة ليالينا