قياس ضغط الدم في الوقت الخطأ يؤدي إلى قراءات مقلقة
,
قياس ضغط الدم في الوقت الخطأ يؤدي إلى قراءات مقلقة
يُعد ضغط الدم مؤشرًا حيويًا لصحة القلب. ويزيد ارتفاع ضغط الدم من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية والعديد من الحالات الطبية الخطيرة الأخرى. يُعد قياس ضغط الدم في المنزل ممارسة شائعة، إلا أن توقيت وطريقة القياس يؤثران بشكل مباشر على دقة القراءات.
بحسب ما نشرته صحيفة “Times of India”، إن التوقيت والطريقة الصحيحين لقياس ضغط الدم يُنتجان قراءات موثوقة ومتسقة، مما يساعد على اتخاذ خيارات صحية أفضل، كما يلي:
وقت قياس ضغط الدم تشهد مستويات ضغط الدم في الجسم تقلبات طبيعية خلال فترات مختلفة من اليوم. ويشهد الجسم تقلبات طبيعية في ضغط الدم بسبب دوراته الداخلية وأنشطته البدنية وعوامل البيئة. يصل ضغط الدم في الجسم إلى أدنى مستوياته خلال فترات الراحة والنوم، ولكنه يرتفع خلال ساعات النهار، ويصل إلى أعلى مستوى له في وقت متأخر من بعد الظهر. لذلك، يمكن أن تنعكس هذه التقلبات أيضًا على القراءات.
تُعطي قياسات ضغط الدم العشوائية نتائج غير موثوقة، لأنها تُعطي قراءات تختلف عن متوسط ضغط الدم الفعلي. يمكن أن تُؤدي نتائج القياسات العشوائية إلى مشاكل صحية وتقييمات طبية خاطئة.
ساعات الصباح والمساء تشير الدراسات إلى أن قياس ضغط الدم يجب أن يتم خلال ساعات الصباح والمساء فقط، في ظل ظروف مُراقبة. تُظهر قراءة ضغط الدم الصباحية مستوى ضغط الدم الطبيعي قبل بدء اليوم، بينما تُظهر قراءة ضغط الدم المسائية كيفية تغير ضغط الدم خلال ساعات المساء.
التوقيتات المثالية الصباح قبل الفطور وتناول الأدوية: يُعد الصباح الوقت الأنسب لقياس ضغط الدم، لأن الجسم يرتاح طوال الليل بينما يصل ضغط الدم إلى أدنى مستوى له. تساعد الخطوات التالية في الحصول على قراءة ضغط دم صباحية دقيقة للغاية:
بعد النهوض من السرير تؤخذ استراحة لمدة 30 دقيقة قبل قياس ضغط الدم.
إفراغ المثانة قبل قياس ضغط الدم.
البقاء ساكنًا لمدة خمس دقائق قبل بدء القياس.
مراعاة قياس…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه