,
كيفية اتخاذ القرار بين الزوجين لبناء علاقة زوجية متوازنة، ومتى يجب إستشارة خبراء العلاقات الزوجية؟
تقوم العلاقة الزوجية الناجحة والمتوازنة على التفاهم، الذي يقوم بدوره بتسهيل اتخاذ القرار بين الزوجين. إن الحياة الزوجية ليست حلبة مصارعة، البقاء فيها للأقوى، والقرار فيها لصاحب الكلمة الأولى والأخيرة في العلاقة، بل هي رحلة شراكة تشمل العديد من البنود والتفاصيل المهمة، هذه الشراكة لا يناسبها كلمة “أنا” لأنها تألف كلمة “نحن”، تُرى كيف يمكن للزوجين ترسيخ كلمة “نحن” في العلاقة، والمشاركة في اتخاذ القرار ليتحقق التناغم والانسجام، وليسود الاستقرار الذي يجعل العلاقة تسير في المسار الصحيح، حيث الحياة بسعادة وأمان للأبد.
“داليا شيحة” خبيرة العلاقات الزوجية والأسرية مع “هي” اليوم لتقديم إفادة شاملة عن أهمية اتخاذ القرار بين الزوجين، وكيفية تحقيق ذلك من أجل بناء علاقة زوجية متوازنة. تابعوا معي بدقة لمعرفة أسرار تحقيق ذلك.
ما هي أهمية اتخاذ القرار بين الزوجين؟
تقول داليا شيحة خبيرة العلاقات الزوجية ” إن اتخاذ القرار بين الزوجين بطريقة متزنة ومحترمة يجب أن يشمل كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالحياة الزوجية، حتى التفاصيل اليومية، وأمور التربية وكل ما يتعلق بحياة الأطفال وتعليمهم ومستقبلهم، وتنظيم الميزانية، وكل ما يصب في صالح العلاقة”.
إن مشاركة كل من الزوجين في اتخاذ القرارات التي تتعلق بحياتهما الزوجية يحقق ما يلي:
تعزيز الشعور بالمسؤولية والشراكة
عندما يتخذ الزوجان قراراتهما معًا، يشعر كل طرف بأنه شريك مؤثر وله دور فعال ويحترم في الحياة الزوجية، لا مجرد تابع. هذا الإحساس يرسخ روح التعاون ويقوي العلاقة بينهما، وهذا كله سينعكس إيجابًا على مصير الحياة الزوجية والأطفال.
شعور كل طرف بقيمته في العلاقة
اتخاذ قرار جماعي قائم على التفكير المشترك بين الزوجين يحقق شعورهما بقيمتمها في العلاقة، ويحول دون شعورهما بالتهميش أو انعدام التقدير. اتخاذ القرار بين الزوجين يخلق مشاعر إيجابية عميقة التأثير في نفس الزوجين.
تقليل الخلافات الزوجية
اتخاذ القرار بين الزوجين يحقق استقرار الحياة الزوجية وهدوئها بسبب قلة الشجار، وكذلك قلة الخلافات الزوجية.
توافر بيئة آمنة ومستقرة للأطفال
إن الهدوء الذي يحققه المشاركة في اتخاذ القرار بين الزوجين، يخلق بيئة هادئة ومستقرة، بيئة خالية من المشاحنات التي لها أن تؤثر سلبًا على الأطفال وصحتهم النفسية، وتحصيلهم الدراسي. هذا الهدوء والأمان يساهم في خلق شخصيات سوية بصحة نفسية جيدة.
توزيع المسؤوليات بطريقة عادلة
الحياة الزوجية الناجحة هي تلك التي تقوم على التوزيع العادل في المسؤوليات، وهذا ما يحققه اتخاذ القرار بين الزوجين، والنتيجة صحة نفسية أفضل لكلاهما، لأنهما ينعمان بالراحة والهدوء والاستقرار.
تنمية مهارات التواصل بين الزوجين
إن مشاركة كل من الزوجين في…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة هي