كيف تتعاملين مع طفلك المتمرد الذي يبكي أمام الغرباء؟
,
كيف تتعاملين مع طفلك المتمرد الذي يبكي أمام الغرباء؟
تلاحظ الكثير من الأمهات أن أطفالهن يبكون في حضرة الغرباء، فمثلاً تلاحظ الأم أن طفلها يبدأ في البكاء عندما يتواجد الضيوف في المنزل، أو عندما تذهب مع أطفالها إلى مكان عام للتنزه أو التسوق مثلاً أو الالتقاء بالأصحاب، فهو لا يتوقف عن الصراخ وسط المطعم أو قاعة الألعاب ويركل كل شيء بقدميه، ويلقي بنفسه على الأرض ويرفع صوت بكائه وصراخه حتى يجذب كل من حوله.
مشكلة بكاء الطفل في كل مكان يُوجد فيه أشخاص غرباء أو في الأماكن التي يشعر بأن هناك ضجيجاً فيها، وكأنه يحاول أن يلفت نظر الأم أو يحاول أن يستغل الموقف، هي مشكلة بحاجة إلى حل ولذلك فقد التقت «سيدتي وطفلك»، في حديث خاص بها، بالمرشد التربوي عارف عبد الله؛ حيث أشار إلى طرق ونصائح هامة تساعدك في التعامل مع طفلك المتمرد الذي يلقي نفسه على الأرض باكياً أمام الغرباء، ومنها تجاهله وعدم الرضوخ له وطرقٍ أخرى يمكن التعرف إليها في الآتي: هل يعد سلوك بكاء الطفل أمام الغرباء أمراً طبيعياً؟
اعلمي أن سلوك الطفل وهو البكاء عند رؤية الضيوف أو الخروج من المنزل إلى الأماكن العامة المعروفة مثل السوق أو المطعم هو سلوك طبيعي يظهر عند الطفل بعد عمر السنة والنصف وغالباً ما يظهر هذا السلوك، وهو البكاء بمجرد الخروج من البيت والانبطاح على الأرض وركل القدمين والضرب باليدين على الأرض أيضاً وخلع الحذاء؛ ما بين عمر سنة ونصف السنة وعمر ثلاث سنوات.
اعلمي أن الطفل وفي هذه السن، أي حوالي عمر السنة والنصف يكون هذا التصرف طبيعياً، ويجب عدم القلق منه لأن الطفل لا يعرف سوى أمه، أما إذا ظهر مثل هذا التصرف عند الطفل بعد أن يصبح عمره ثلاث سنوات؛ فتكون هناك أسباب لهذا السلوك ويجب معالجتها.
نصائح هامة للتعامل مع بكاء الطفل في حضرة الغرباء لا ترضخي لتهديد طفلك أمام الغرباء
اعلمي أنه حين يبكي الطفل في حضرة الضيوف أو في حال وجود غرباء في البيت، أو في حال وجوده في أماكن عامة تلتقين بها مع صديقاتك وأطفالهن أو في حفل زفاف؛ فهو يريد أن تنصاعي لطلباته التي كان ممنوعاً عنها.
لاحظي أنه في حال كنت في المنزل وقد جاء الضيوف لزيارتك فهو بمجرد دخولهم سوف يبدأ بالمطالبة بجهاز «الآي باد» الذي ابعدته عن يديه، ويعتقد أنه يحرجك بهذا الطلب أمام الضيوف، وفي حال رفضك فهو يضغط عليك لكي توافقي على طلبه، وحين توافقين على طلبه أو إصراره على شراء ألعاب أطفال ثمينة من مركز التسوق مثلاً؛ فأنت بذلك سوف تكونين مجبرة على تكرار هذا الأمر، وتقبل تهديداته الماكرة في كل مرة.
لا تصرخي في وجهه
توقفي عن الصراخ في وجه طفلك؛ حيث تعتقد الأم أنها حين تصرخ في وجه طفلها وأمام الغرباء وبصوت مرتفع سوف يتوقف عن البكاء.
لاحظي أن بعض الأمهات يقمن بتصرف آخر حين تهدد الأم طفلها بأنها سوف تسجنه في غرفته أو ترسله إلى بيت جدته في الطابق السفلي؛ فهي تعتقد أنه سيتوقف عن البكاء، وهذا لا يحدث أبداً بل يزيد من وتيرته.
تنفسي…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة سيدتي
This page is served from the static folder and not from the database.