كيف تختبر التوافق بينك وبين شريك حياتك قبل الزواج؟

هناك العديد من العلامات التي قد تشير إلى توافقك مع شريكك، منها القيم المشتركة مثل الصدق والاحترام، والأهداف المتبادلة طويلة المدى، إلى جانب التواصل الإيجابي الذي ينم عن الثقة، والاستقرار النفسي بالشعور بالأمان والراحة، فقد تعرف أنك متوافق مع شريكك، عندما تشعر بأنك تتواصل معه، وتستمتع بصحبته، وتتوافق قيمك معه في المجالات المهمة. بالسياق التالي تعرفي كيف تختبرين التوافق بينك وبين شريك حياتك قبل الزواج؟

التوافق ليس بالضرورة أن تشتركا في نفس السمات والاهتمامات

تقول خبيرة العلاقات الأسرية عبير موافي لـ”سيدتي”: لكي تكوني متأكدة من تواجد التوافق بينك وبين شريك حياتك، يجب أن تكونا متوافقين عاطفياً مع بعضكما البعض، فذلك يتضمن التناغم مع مشاعر بعضكما البعض، وقد يساعدكما على بناء علاقة عاطفية عميقة، والتوافق لا يعني أنك وشريكك لديكما نفس السمات والهوايات والاهتمامات والآراء، ولكنه يعني أن لديكما الكثير من القواسم المشتركة، ولاختبار التوافق قبل الزواج، يجب أن تناقشي القيم المشتركة، والأهداف بعيدة المدى، ورؤيتكما للعائلة، مع التأكد من وجود احترام متبادل، وشعور بالراحة والأمان، كذلك القدرة على التواصل المفتوح حول كل شيء دون خوف من الحكم، فهذا الاختبار سوف يساعدك في معرفة مدى التوافق الزوجي، وتحسين العلاقات الزوجية وحل المشاكل الزوجية مبكراً قبل تفاقم الأمور.

قد ترغبين في التعرف إلى: أهم المعايير التي تضمن التوافق والاستمرارية في الزواج

أولاً.. مؤشرات تدل على التوافق: وتشمل الاحترام المتبادل، والتواصل الفعال، وتوافق القيم والمبادئ، والأهداف المشتركة، والدعم المتبادل، والنضج العاطفي، والقدرة على التسامح، والشعور بالراحة والأمان، ووضوح النوايا نحو الالتزام، وتحديد رؤية واضحة لمستقبل العلاقة وتربية الأبناء، وذلك لضمان بناء أساس قوي لحياة زوجية مستقرة.

القيم والأهداف المشتركة وتعني التوافق الأساسي في القيم الأساسية للحياة، مثل نظرة كل طرف للعائلة، والالتزام، والأخلاق، والأهداف المشتركة، لذلك لابد أن تناقشا معتقداتكما حول الحياة الأسرية، والعمل، والمسؤوليات المشتركة، والاتفاق على رؤى مشتركة للمستقبل مثل الزواج، الإنجاب، والعمل، فهذا يوضح مدى تطابق رؤيتكما لمستقبل الحياة الزوجية.

الاحترام المتبادل وهو من أهم علامات التوافق بينك وبين شريك حياتك، ويشمل احترام مشاعر وحدود الشريك وعدم التقليل من شأنه، خاصة في أوقات الخلاف، فوجود الاحترام ضروري لأي علاقة صحية، فيجب أن تشعرا بالتقدير لأفكار ومشاعر بعضكما البعض.

التواصل المفتوح والصدق وهو القدرة على التحدث بصراحة وهدوء عن مختلف المواضيع، مع الاستماع الجيد لآراء الطرف الآخر، فيجب أن تكوني قادرة على مشاركة أعمق مشاعرك، آمالك وأحلامك مع شريكك دون خوف من الحكم أو إخفاء جزء منك.

الراحة والشعور بالأمان الشعور بالقدرة على أن تكوني على طبيعتك الحقيقية دون الحاجة للتظاهر أو التصنع، وهو علامة جيدة على التوافق، وبناء الثقة وذلك من خلال الشفافية في الحديث عن النفس وتفاصيل الحياة.

الجانب الإيجابي في العلاقة لا ينبغي للعلاقة أن تكون…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه