كيف تنظمين نوم حديثي الولادة بشكل تدريجي، ومتى تحتاجين للطبيب؟

,

منذ 12 ساعة

كيف تنظمين نوم حديثي الولادة بشكل تدريجي، ومتى تحتاجين للطبيب؟

نوم المولود من أكبر التحديات التي تواجه الآباء الجدد، خاصة خلال الأسابيع والأشهر الأولى من حياتهم؛ فالنوم عند الرضيع لا يُشبه نوم الكبار من حيث عدد الساعات ولا من حيث التوقيت؛ الطفل حديث الولادة ينام لفترات طويلة لكنها متقطعة وغير منتظمة، مما يُصعّب على الأم والأب تنظيم يومهم ونيل قسط كافٍ من الراحة.

تقدم الدكتورة منال حمودة أستاذة طب الأطفال في هذا التقرير خطوات عملية لتنظيم نوم حديثي الولادة، وأسباب اضطرابه، بشكل تدريجي ومن دون ضغط على احتياجات الرضيع الطبيعية أو تأثير سلبي على نموه. كم ساعة ينام حديثو الولادة؟ يحتاج المولود الجديد في الأسابيع الأولى إلى 16 إلى 18 ساعة من النوم يومياً، لكنها موزعة على مدار اليوم والليل في شكل غفوات قصيرة، تتراوح بين 2 إلى 4 ساعات، تتخللها فترات رضاعة وتغيير حفاضات، وهذه المدة تختلف من طفل إلى آخر، كما أن نمط النوم يبدأ بالتغير تدريجياً بعد الأسبوع السادس تقريباً. طبيعة نوم حديثي الولادة النوم الخفيف مقابل النوم العميق؛ حيث يقضي حديثو الولادة أكثر من نصف وقت نومهم في المرحلة الخفيفة من النوم، مما يجعلهم يستيقظون بسهولة بسبب أي صوت أو حركة.

يولد الطفل دون ساعة بيولوجية منتظمة، بمعنى أنه لا يميز بين الليل والنهار، لذا قد ينام طوال النهار ويستيقظ ليلاً، مما يرهق الأهل.

معدة الطفل الصغيرة لا تحتفظ بالحليب لفترة طويلة، لذلك يستيقظ في الشهر الأول، بسبب الجوع كل 2 إلى 3 ساعات للرضاعة، وخصوصاً في الأسابيع الأولى. مراحل تطور نوم الطفل حسب العمر

العمر 6 أسابيع: عدد ساعات النوم 16-18، عدد الغفوات من 6 – 8، الملاحظات: نوم غير منتظم، استيقاظ كل ساعتين.

العمر 6 – 12 أسبوعاً: عدد ساعات النوم 15-16 ساعة، عدد الغفوات 4 – 6، الملاحظات: يبدأ التمييز بين الليل والنهار.

العمر3 – 6 أشهر: عدد ساعات النوم 14-15 ساعة، عدد الغفوات 3 – 4 الملاحظات: فترات نوم أطول ليلاً.

العمر 6 – 12 شهراً: عدد ساعات النوم 13-14 ساعة، عدد الغفوات 2 – 3، الملاحظات: إمكانية النوم 5-6 ساعات متواصلة ليلاً دون غفوة أو قيلولة.

تعرفي إلى تأثير الروتين اليومي: على نمو وتطور الرضيع..

مشاكل النوم الشائعة عند حديثي الولادة

الاستيقاظ المتكرر ليلاً طبيعي في الأشهر الأولى، لكنه يتحسن تدريجياً.

صعوبة الدخول في النوم، خاصة إذا لم يعتد الطفل على روتين ثابت قبل النوم.

المغص أو الغازات يسببان اضطراباً في النوم وبكاء مفاجئاً.

الارتجاع أو التقلصات المعوية شائعة في الأشهر…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 6 ساعات

منذ ساعة

منذ 5 ساعات

منذ 5 ساعات

منذ 8 ساعات

منذ 3 ساعات

مجلة سيدتي منذ 12 ساعة

مجلة هي منذ 14 ساعة

ET بالعربي منذ 5 ساعات

مجلة سيدتي منذ 7 ساعات

وكالة أخبار المرأة منذ 4 ساعات

مجلة هي منذ 21 ساعة